يعد التمرد شيء مميز للشخص المتمرد.. فالمتمرد يعتبر ما يقوم به عملا كبيرا يحاول من خلاله أن يصل إلى ما يريده سواء أكان مراده لدوافع مالية أو معنوية أو لأمر ما.. وقد يكون التمرد لأمور نفسية في شخصية المتمرد ويهدف من خلالها لفت الانتباه إليه وهو بالتأكيد لا ينطبق على نجم نادي الاتحاد محمد نور لأنه بارز من نفسه.. وفي حقيقة الأمر أستغرب (التمرد) المتكرر من قبل لاعب الاتحاد محمد نور ضد إدارة فريقه.. فاللاعب الكبير من المفترض أن يرفع نفسه عن هذه الأشياء لأنها غالبا تصدر من أشخاص لا يزال يعيشون مرحلة المرهقة.. والكبير حقا هو من يلتزم بالنظام إلى جانب نجوميته وأخلاقه.
إن من أسباب تمرد نور هو الدعم اللوجستي والتأييد الكامل الذي يلقاه اللاعب من بعض أعضاء الشرف والجماهير وهنا لا أقصد جماهير الاتحاد الوفية بل أقصد جمهور الكابتن نور رغم أن ما يقوم به خطأ وخطأ شنيع.. ويبدو أن محمد نور يعتقد أنه رقم واحد في فريقه وأن إدارة الاتحاد ستسعى لإرضائه بأي طريقة وهو أحد أسباب التمرد المتكرر فيما أن الحقيقة تؤكد أن نادي الاتحاد كيان كبير لا يمكن أن يقف على نور أو غيره.
ويبقى السؤال الأهم إلى متى يا محمد نور؟
نقاط رياضية..
الرياضة السعودية تمتلك نجوم في المستقبل أعتقد أنهم قادرون على الوصول إلى شيء أبعد مما وصله جيل 94م في كأس العالم وأنا هنا أتحدث عن أحمد الفريدي والعابد والدوسري من الهلال والجيزاوي من الأهلي ونايف هزازي والنمري من الاتحاد وإبراهيم غالب من النصر وهناك عدد كبير.
أعتقد أن ما يميز الأسماء التي ذكرتها هي مرحلة النضج الاحترافي التي وصلوا إليها هؤلاء النجوم الشبان.
في بداية كل سنة نشاهد نشوة نصراوية كبيرة وتفاؤلاً بتحقيق بطولة إلا أننا في هذه السنه قد نرى بطولة نصراوية أولى بعد غياب طويل.
يقول البعض إن النصر قادر على ذلك بمساعدة أطراف أخرى.
أعتقد أن أندية القادسية والرائد ستكون بارزة في هذه السنة نظير الأعداد المميزة.
الهلال هذا الكيان له نغم مختلف ومميز فهو الفريق المختلف في كثير من الأشياء وهنا أعني الاحترافية والجماهيرية الجارفة.
أعتقد أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد بإدارته فعل الحلّ الأمثل في مشكلة قريتس التدريبية.
يستحق الآسيوية سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد فالرجل الوفي لفريقه فعل الأسباب المؤدية إلى البطولة الآسيوية وفي الأول والأخير التوفيق بيد الله.
قبل الختام ما أنا إلا مجرد متابع رياضي أجتهد في كتابة هذا المقال فإن أصبت فهو من والله وحده.. وإن أخطأت فهو من نفسي والشيطان.. وفي حقيقة الأمر سعيد بنشر مقالي هذا في أعظم جرائد الوطن جريدة (الجزيرة).. وأتمنى نشر هذا المقال أسرع وقت ممكن.
ختاماً .. كل عام والجميع بألف خير.
عبدالله الرشود _ الرياض
aziz9-20@hotmail.com