الجزيرة - الرياض:
تبدأ احتفالات عيد الفطر المبارك باكراً وذلك في اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان من كل عام ابتهاجاً بمقدم عيد الفطر المبارك لدى الصغار في بلدة القرائن بعادة (التشرط) وهي من العادات القديمة التي حافظ عليها أهالي القرائن في بلدتي (غسلة والوقف) حيث يبدأ الأطفال بالمرور على البيوت من بعد صلاة الظهر وحتى أذان المغرب مرددين الأهازيج والأناشيد التي تردد عادة في مناسبات الأعياد حيث يقوم أصحاب البيوت بفتح أبوابهم ليحصل هؤلاء الأطفال على الهدايا ذات الطابع التراثي وبداخلها حلوى مختلفة الأشكال والألوان.
وقال الأستاذ إبراهيم الشيحة من أهالي بلدة القرائن انه كان في القدم ومع صغر البلدة يمشي الأطفال في الشوارع بمفردهم ليدخلوا على بيوت جيرانهم للحصول على نصيبهم من التشرط ثم يعودون نظراً لقرب المسافة، أما الآن ومع اتساع الرقعة العمرانية وكثرة الشوارع وبعد المنازل عن بعضها البعض فإن هذه العادة مازالت موجودة ولكن يشاركهم الآباء وأحياناً الأمهات لمساعدة الصغار في الوصول إلى البيوت مما يجعل البلدة تتحول إلى مظهر كرنفالي احتفالي كبير يشمل الكبار والصغار.