Al Jazirah NewsPaper Friday  10/09/2010 G Issue 13861
الجمعة 01 شوال 1431   العدد  13861
 
المملكة تمد العملاء الآسيويين بكامل شحنات النفط في أكتوبر وتبقي شحناتها لأوروبا دون تغيير

 

الجزيرة - رويترز

قالت مصادر بقطاع النفط أمس: إن المملكة أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ستسلم الكميات المتعاقد عليها بالكامل لشهر أكتوبر تشرين الأول لستة مشترين آسيويين على الأقل كما كان متوقعًا دون تغيير عن مستويات سبتمبر أيلول.

وذكرت المصادر أن المملكة لم تقم بأي تغييرات في نسبة التفاوت المسموح بها في مخصصات الخام مما يعني أن المشترين يمتلكون خيارًا أن يطلبوا تحميل الشحنات بما يصل إلى عشرة بالمئة أكثر أو أقل من الكميات المتعاقد عليها. لكن مشتريًا آسيويًا واحدًا على الأقل قال: إن ثمة تغيرًا طفيفًا بين أنواع الخام. وتمد المملكة المشترين الآسيويين بخمسة أنواع من الخام من بينها الخام العربي الخفيف.

والمملكة هي العضو الأكثر نفوذًا في منظمة أوبك التي يتقيد أعضاؤها بحصص إنتاج متفق عليها.

وأعادت المملكة تسليم الكميات المتعاقد عليها بالكامل للمشترين الآسيويين منذ يناير كانون الثاني بعد تخفيضات في معظم العام 2009 جرى تطبيقها تمشيًا مع تخفيض أوبك لإنتاجها بمستويات غير مسبوقة.

وخفضت أوبك التي تنتج أكثر من ثلث النفط في العالم مستوى الإنتاج المتفق عليه بمقدار 4.2 مليون برميل يوميًا وأبقت هذا المستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2008 للتصدي لتراجع الطلب. وتعقد المنظمة اجتماعها القادم في أكتوبر لمراجعة سياسة الإنتاج.

وقال وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني يوم الثلاثاء: إنه لا يوجد ما يدعو لأن تعيد أوبك النظر في مستويات الإنتاج. وقال الشهرستاني: إنه ينبغي الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية لكن ينبغي لأوبك عقد اجتماع استثنائي إذا تراجعت أسعار الخام العالمية لأقل من 70 دولارًا للبرميل.

وسجل سعر عقود الخام الأمريكي الخفيف 74.65 دولار للبرميل يوم الأربعاء. ومازال يتحرك في نطاق بين 70 و80 دولارًا منذ الأشهر الثلاثة الماضية ويكون سقف النطاق محدودًا بسبب ضعف الطلب العالمي بينما يلقى الحد الأدنى من النطاق دعمًا من الإمدادات المنخفضة من بعض المصدرين.

وأظهر مسح لرويترز الأسبوع الماضي أن إمدادات أوبك تراجعت في أغسطس آب إلى أدنى مستوى لها منذ نوفمبر تشرين الثاني 2009م، إذ إن خفض الإمدادات من نيجيريا والإمارات والعراق فاق الارتفاع في إنتاج انجولا. وقال مصدر آخر: «لا أعتقد أن أوبك ستبادر إلى تغيير مستويات الإنتاج ما دام السعر ضمن ذلك النطاق (70-80 دولارًا)».

من جانب آخر قالت مصادر تجارية أمس: إن المملكة ستبقي إمداداتها لاثنين من العملاء في أوروبا في أكتوبر تشرين الأول دون تغيير عن سبتمبر أيلول.

وقال أحد المصادر: «يتمشى هذا مع المخصصات ولا تغيير عن الشهر الماضي».



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد