مكسيكو سيتي - رويترز
قالت الحكومة المكسيكية إن السلطات اعتقلت سبعة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في عصابات المخدرات ويعتقد أنهم الذين قتلوا 72 مهاجراً كانوا متجهين إلى الولايات المتحدة فيما يقال إنها أسوأ مذبحة تشهدها البلاد في حرب المخدرات المتصاعدة.
وقالت السلطات إن الضحايا ومعظمهم مهاجرون من أمريكا الوسطى والجنوبية خطفتهم عصابة المخدرات (زيتاس) الشهر الماضي في ولاية تاموليباس الشمالية. وعصبت أعينهم وشدّ وثاقهم قبل أن يصطفوا إلى جدار ثم يغتالون رمياً بالرصاص. وقال مسؤول الأمن القومي اليخاندرو بواري في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء «هؤلاء السبعة الذين اعتقلوا في الأيام الأخيرة يفترض أنهم جزء من الهيكل التنظيمي لزيتاس المسؤول عن جرائم القتل». وأضاف قوله «هذا سيوضح جلياً ما حدث في سان فرناندو بولاية تاموليباس ويبرزة خطو مهمة لمنع الهجمات على المهاجرين التي ترتكبها الجريمة المنظمة».وقد قتل أكثر من 28 ألف شخص معظمهم مهربون وشرطة ولكن بينهم أيضاً ساسة وأطفالاً منذ تولي الرئيس فيليب كالديرون منصبه أواخر عام 2006 ونشر آلافاً من الجيش والشرطة الاتحادية لمحاربة عصابات المخدرات.