الجزائر محمود أبو بكر
أطلق الأمير السابق ومؤسس «الجماعة السلفية للدعوة والقتال- تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لاحقا»، حسان حطاب مبادرة جديدة وقع عليها إلى جانبه عدد من دعاة التيار السلفي وأمراء تائبون عن العمل المسلح، بالإضافة إلى أئمة عدد من المساجد الجزائرية، وتدعو المبادرة الجديدة التي أطلقت بمناسبة عيد الفطر المبارك، تدعو المسلحين في الجبال إلى الالتحاق بركب المصالحة الوطنية وحقن دماء المسلمين، والتوبة عن العمل المسلح.
وطالبت المجموعة الموقعة على البيان -الذي تم بثه عبر إذاعة الجزائر- شيوخ الأمة وأئمتها وطلبة العلم الشرعيين إلى مساندة المبادرة التي دعت فيها الإرهابيين إلى التوبة.
حيث نص البيان التأسيسي للمبادرة على القول: «نحن مجموعة من الدعاة السلفيين والأمراء العسكريين السابقين للجماعة السلفية للدعوة والقتال ومن معنا ويؤيدنا على هذا الأمر من المشايخ والأئمة وطلبة العلم الشرعيين والمفكرين والأكاديميين من المجتمع المدني، نتقدم إلى مشايخنا الكبار بهذا الطلب ليساهموا من خلال هذه المبادرة الشرعية السلمية الحضارية التي قمنا بها، والتي تنبع من صميم قناعتنا الشرعية والعلمية والواقعية، وهي في الوقت نفسه عاقلة وموزونة وصادقة».
كما تضمن البيان نداء إلى كل من يمكنه المساهمة في إطفاء نار الفتنة عدم التردد في دعم المبادرة بهدف إصلاح ما أفسدته فتنة دامت عقدين.