مانيلا- د ب أ:
ذكر كبير المحققين الفلبينيين في مأساة سياح هونج كونج أمس الخميس التى شهدتها الفلبين أن الشرطة الفلبينية قد تكون أطلقت النار على بعض السياح الثمانية الذين قتلوا في حصار حافلة رحلات في العاصمة الفلبينية مانيلا الشهر الماضي. وقالت وزيرة العدل ليلى دى ليما»هناك احتمال كبير» في ان يكون بعض الذين قتلوا في حادث احتجاز الرهائن في 23 آب/أغسطس لقوا حتفهم بنيران صديقة. وأمرت دى ليما مكتب التحقيقات الوطنى بإجراء المزيد من الاختبارات على الأسلحة التى استخدمها ضباط الشرطة في الهجوم على الحافلة خلال الازمة التي دامت 11 ساعة في حديقة في مانيلا. وقالت: «هناك الكثير من الأسئلة بحاجة للاجابة عليها». وكشف التحقيق عدد من الثغرات في العملية التي نفذتها الشرطة وفي القرارات التي أصدرها مسؤولون محليون خلال حادث احتجاز الرهائن. وبدأت الأزمة عندما احتجز ضابط الشرطة رولاندو ديل روزاريو ميدوزا حافلة سياح بداخلها 25 شخصا أغلبهم سياح من هونج كونج في محاولة للعودة إلى عمله. وبينما تم إطلاق سراح تسعة من الرهائن من خلال المفاوضات فإن الأزمة انتهت بحالة عنف عندما فتح ميندوزا النار داخل الحافلة ما دفع الشرطة إلى شن هجوم عليها.
ولقي ثمانية سياح من هونج كونج و مندوزا حتفهم في عملية الإنقاذ الفاشلة، وأثار الحادث غضبا في المستعمرة البريطانية السابقة حيث انتقد العديد طريقة تعامل الشرطة الفلبينية مع الموقف وطلبوا اعتذارا وتعويضا للضحايا.