اللد - بلال أبو دقة
أعلنت لجنة إسرائيلية إزالة العقبة الكبرى في طريق مشروع توطين 15 ألفاً من المستوطنين المتطرفين شرقي مدينة اللد العربية المحتلة عام 1948.وكان رئيس اللجنة المعينة في مدينة اللد المحتلة إيلان هراري قد أعلن في وقت سابق نيته تغيير وجه المدينة عبر إدخال آلاف المتدينين اليهود إليها، وهو الأمر الذي يهدف من خلاله إلى تحجيم الوجود العربي في المدينة وتقليل التأثير السياسي للمواطنين العرب بقدر الإمكان.تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع هو بمشاركة وزير الداخلية الإسرائيلي «إيلي يشاي»، الذي أعطى وعداً بتنفيذ مشروع « أخي سيمخ» ومشروع حي «إلياشيف» الذي سيتم من خلاله توطين 500 عائلة من رجال المخابرات والجيش الإسرائيلي وسط أحد الأحياء العربية في المدينة.