رفحاء -حماد الرويان:
في العيد من كل عام يضع الآباء والأمهات أيديهم على قلوبهم خوفاً من الألعاب النارية التي يمارسها الصغار في الأحياء والحارات، حتى باتت هذه الألعاب سمة من سمات أيام العيد لدى الأطفال بمختلف الأعمار في جميع مناطق المملكة، رغم خطورتها وسجلها الحافل بالمآسي.
يقول أبو أحمد: على الرغم من خطورتها إلا أن الناس سكتوا عنها، فالطفل ينتظر هذه الأيام بفارغ الصبر حتى يلعب بالألعاب النارية، وأتمنى أن يتكاتف الجميع لمنع هذه الممارسات السيئة.
أما العم أبو محمد فيقول: إن المسؤولية في المقام الأول تقع علينا كآباء، وهي في واقع الأمر تجعلنا في حالة قلق دائم، وأنا من جانبي أحاول منع أولادي منها، ولكن اللعبة جذابة بصورة كبيرة وهي تستحوذ على اهتمام الأطفال، وفرقعة هذه الألعاب تزعجنا بشكل كبير حيث وقع في الموسم الماضي أكثر من حادث بسبب هذه الألعاب، ونرجو من الجهات المسؤولة أن تساعدنا في منعها.