ظلم-ياسر الروقي:
سجلت طرقات مدينة ظلم خلال شهر رمضان هذا العام حصيلة مروعة للوفيات وحالات الاصابة التي خلفتها الحوادث المرورية، فهناك 21 حالة وفاة إلى جانب 27 مصاباً.
ووقعت الحوادث على مسافات متفرقة في الطرقات التي تربط ظلم مع محافظة عفيف على طريق الحجاز القديم وبمركز الحوميات على طريق الرياض السريع وبمركز الموية على طريق الطائف إضافة الى طريق الخرمة الجديد.
وكان معظم الضحايا من المعتمرين ومن عوائل سعودية، وتتلخص أسباب الحوادث في السرعة ثم في انفجار الإطارات ونعاس السائقين.
وعززت هذه الحوادث المتكررة الحاجة الماسة والضرورية للتعجيل افتتاح مستشفى ظلم العام الذي تم الانتهاء من تجهيزه وتأثيثه منذ عدة أشهر، حيث كشفت هذه الحوادث عن أهمية الساعة الأولى من حياة المصاب خاصة بأن بعض المصابين لقوا حتفهم قبل نقلهم لأقرب المستشفيات والواقعة على بعد 55 كيلومتر وهي المسافة التي تؤثر على حياة المصاب بلا أدنى شك.
سكان ظلم ناشدوا وزارة الصحة بسرعة افتتاح مستشفى ظلم لخدمة مصابي الحوادث والمساهمة في إنقاذ حياة المصابين وعلاج المرضى، مستغربين من تأخير تشغيله ومتخوفين من استمرار التأخير خاصة مع اقتراب موسم الحج الذي يشهد هو الاخر تزايدا في نسبة الحوادث المرورية التي تسجلها طرقات ظلم.
يشار إلى أن مركز ظلم يعتبر نقطة ألتقاء 3 طرقات رئيسية يعبرها مئات مئات الآلاف من المسافرين سنوياً وهي طرقات «الحجاز القديم» و «الرياض-الطائف السريع» و «طريق الخرمة-رنية-بيشة الجديد».