الجزيرة - واس :
خصص مهرجان بريدة للتمور 31 لجنة للإحصاء والمراقبة تنبثق منها عدة فرق تباشر عمليات الإحصاء وذلك بهدف تقديم إحصائيات دقيقة وواقعية عن حركة السوق اليومية.
وتتوزع هذه الفرق على مداخل السوق طوال ساعات العمل خلال أيام المهرجان، إذ تقوم بحصر أعداد السيارات التي تفد إلى السوق وعدد العبوات التي تحملها ونوع التمور التي تجلب إلى السوق ومكان القدوم، كما تتأكَّد لجنة الإحصاء والمراقبة من التزام المزارعين بمقاسات العبوات الموحدة ونوعها.
وقد اهتم مهرجان بريدة للتمور 31 ومنذ انطلاقته برقابة ما يتم جلبة وعرضه من التمور داخل مدينة التمور لضبط الجودة والتأكَّد من صلاحيته للاستهلاك الآدمي ومطابقته للمواصفة والمقاييس المطلوبة بهدف حماية المتسوقين والحد من عمليات الغش التي قد تقع من البعض.
كما تم تشكل لجنة مكونة من مندوبين من أمانة منطقة القصيم ووزارة التجارة ممثلة في لجنة مكافحة الغش التجاري وآخرين متخصصين في الرقابة والتفتيش من كلية الغذاء والدواء في بريدة تهتم برقابة وتفتيش التمور والتأكَّد من خلوها من الغش أو احتوائها على الملوثات الكيماوية أو بقايا المبيدات التي قد تؤثر على صحة المستهلكين.