صنعاء - وكالات:
تبنى تنظيم القاعدة سلسلة من الهجمات التي استهدفت القوى الأمنية في جنوب وشرق اليمن بينها هجوم على مركز عسكري في جعار (جنوب) أسفر عن مقتل 12 شخصاً بينهم 11 جندياً، وذلك في ثلاث بيانات منفصلة نشرتها مواقع متشددة.
وأكد تنظيم القاعدة في بياناته الثلاثة، وبينها بيان تبنى فيه اغتيال نائب مدير البحث في محافظة مأرب (شرق) محمد فارع، أن أياً من عناصره لم يقتل في الاشتباكات التي استمرت عدة أيام مع الجيش اليمني في مدينة لودر الجنوبية نهاية الشهر الماضي.
وكانت السلطات اليمنية أعلنت السيطرة على لودر واعتقال 14 عنصراً من القاعدة بينهم قيادي في التنظيم. من جهة أخرى، أصيب ضابط في الاستخبارات وجنديان مساء الثلاثاء في هجمات متفرقة نفذها مسلحون مجهولون في مدينة زنجبار محافظة أبين، كما أفادت مصادر أمنية ومحلية. من جانب آخر أكد رئيس مجلس شورى حزب الإصلاح المعارض في اليمن محمد علي عجلان أن منهج تنظيم القاعدة ليس له أساس شرعي في الشريعة الإسلامية.. معتبراً استهداف القاعدة للجنود في النقاط الأمنية ولأفراد الجيش في المحافظتين الجنوبيتين أبين وشبوة عملاً منكراً بكل المقاييس ويجب مواجهتها. ودعا عجلان في حوار أجراه معه موقع (الشرفة) التابع لوزارة الدفاع الأمريكية ونقله موقع المصدر أولاين المستقل اليمني «كل فئات الشعب والقيادات الحزبية والمشايخ للوقوف ضد القاعدة كما دعا الدولة إلى الضرب بيد من حديد لحماية جنودها ومحاربة القاعدة.. معبراً عن إدانته صمت القوى السياسية في الساحة.