غزة - رندة أحمد:
وفقاً لمصادر «الجزيرة» المحلية في قطاع غزة ، فقد غرقت أسواق قطاع غزة من بلدة بيت حانون شمالاً إلى رفح جنوباً «عشية عيد الفطر المبارك» بالبضائع الإسرائيلية هذه المرة، بفعل السماح بإدخال بعض البضائع لتجار غزة من ملابس وأحذية كانت محجوزة في الموانئ الإسرائيلية.
وعندما تتجوّل في أسواق مدن قطاع غزة المكتظة بالناس حتى ما بعد منتصف الليل، والبضائع تملأ المحلات التجارية وكذلك البسطات على جنبات الطرق، تتأكد من الكميات الهائلة من البضائع المتوفرة في أسواق القطاع المحاصر.. ويجد المتسوق الغزي على البسطات المنتشرة في جنبات شوارع مدن قطاع غزة التي تبيع الأحذية والملابس والأدوات المنزلية ماركات عالمية (يتم تهريبها عبر الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية الفلسطينية) قد لا يجدها في المحال التجارية الراقية. ويقول أحد التجار: «للمرة الأولى منذ أعوام نشعر أن العرض أكثر من الطلب بكثير».
وكذلك فإن الأسعار في متناول الجميع.