طال النوى فأجرني من تناهيدي |
أما لديكَ احترامٌ للمواعيد؟ |
من غير مأوى عصافيري أما فقدتْ |
منك العناقيدُ لو يوماً أناشيدي؟ |
حتى معايدتي لم ألق وا أسفي |
كفَّاً يصافحُ أو جيداً على جيدي |
فأشعلَ الهمسَ .. لا هجراً ولا صلفاً |
بعدي – فديتك – صنْ بالله توحيدي |
في خافقي أنتَ حسبي أنَّ نبضَتَه |
إنْ لم أصافحْك يوم العيد تهنئةً |
فأنتَ في كلِّ يومٍ باسمٍ عيدي |
هذا الصفاءُ الذي ينساب من شفتي |
من بهجةٍ وصْفُها لا .. فوق تمجيدي |
دع الهجوم بشكوى لا مكان لها |
فما صباحُك هذا صبْحَ تنكيد |
|