شدد رئيس نادي الحمادة المكلف الأستاذ عبدالرحمن الراشد بأن انتقال لاعب فريقه ماجد إبراهيم الجعفري وإسقاط أسمه من كشوفات الحمادة وتسجيله في كشوفات نادي نجران كان مفاجئا لهم رغم صدور كشف الحاسب الآلي والمتضمن اسم اللاعب الجعفري مثبت بكشوفات الحمادة بشكل رسمي.
وقال الراشد: كانت هناك مخاطبات بين الحمادة ونجران بتنسيق اللاعب ليتم تسجيله في نادي نجران وذلك بناء مكالمات هاتفيه بيني وبين نائب رئيس نادي نجران وتم الاتفاق على كافة التفاصيل هاتفيا على أن يتم إيداع المبلغ المتفق في حساب نادي الحمادة وقيمته مائة وخمسون ألف ريال بالإضافة لمبلغ خمسة عشر ألف متأخرة من الموسم الماضي مستحقة للحمادة مقابل التنازل عن عقد المدرب مراد العقبي لصالح نادي نجران وتم في هذا الشأن مخاطبات بين الحمادة ونجران وحيث أن هذه المبالغ المتفق عليها لم تسدد ومع انتهاء المدة المحددة لأندية الدرجة الثانية لرفع كشوفات التثبيت والتنسيق تم تثبيت اللاعب في كشوفات نادي الحمادة رسميا للموسم الرياضي 1431-1432هـ الوارد لنا صورة منه من الحاسب الآلي واللاعب ضمن المثبيتين بكشوفات الحمادة.
وأضاف الراشد: لم نغالي بمبلغ الانتقال بدليل موافقة نجران على ذلك ولم نرفض مبدأ الانتقال بحثا عن مصلحة نادي الحمادة ومصلحة اللاعب نفسه وبعد ذلك وبدون أي مقدمات أو إشعار نادي الحمادة نتفاجأ عن طريق الصدفة بأن اللاعب يتدرب مع نجران وأنه أسقط من كشوفات نادي الحمادة وثبت في كشوفات نجران كلاعب محترف علما بأن اللاعب تم تسجيله في الحمادة الموسم قبل الماضي كلاعب هاو بعد تنسيقه من نادي سدوس أيضا هاو.
وتساءل رئيس الحماده من خلال تصريحه: أين حقوق نادي الحمادة من لاعب تم تسجيله مقابل مبلغ مادي وصرف له الموسم الماضي مبلغ لاستمراره بالحمادة وتدرب في الحمادة أكثر من موسمين إضافة إلا أننا في الحمادة وبناء على تثبيته تم تنسيق عدد من اللاعبين في هذا المركز والآن خسرنا اللاعب نفسه ومن تم تنسيقهم بناء على تثبيت الجعفري.
وزاد الراشد: الأدهى والأمر من ذلك أنني أستغرب تصرف إدارة نجران بعد أن تم الاتفاق على كافة التفاصيل بسلكهم هذا المبدأ بانتقال اللاعب عن طريق لجنة رغم تعاوننا التام معهم عندما تم طلبهم نهاية الموسم الماضي بإعارة المدرب التونسي مراد العقبي وتمت الموافقة من قبلنا تقدير لرئيس وإدارة وجماهير نادي نجران بمبلغ رمزي وكذلك موافقتنا على عملية انتقال اللاعب الجعفري دون معوقات وإنما أعاقها تأخر إيداع المبلغ من قبلهم.
وعاد الراشد لي يطرح تساءل من جديد: هل لائحة لجنة الاحتراف تنصف الأندية التي يطبق فيها الاحتراف على حساب أندية الدرجة الثانية خاصة التي تعاني من قلة الموارد المالية. وفي نهاية تصريحه قال عبدالرحمن الراشد: كلنا أمل بالله ثم بأمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بالنظر والتوجيه بإنصافنا تقديرا لمعاناتنا المادية في تسيير أمور النادي بكافة نشاطاته وليس القدم فحسب.
