جدة حمود البقمي

حظي اللاعبان نونو آسيس وباولو جورج البرتغاليان المحترفان في صفوف فريق الاتحاد لهذا الموسم بالإشادة من جماهير ومحبي النادي على المستويات الرائعة التي قدماها مع الفريق مع أول مشاركة لهما في انطلاقة دوري زين للمحترفين. (الجزيرة) التقت العديد من الشخصيات الاتحادية الذين أشادوا بأداء نونو اوسيس وباولو جورج، وامتدحوا الطريقة الاحترافية التي تمت في التعاقد معهما بشراء عقديهما لمدة سنتين بأقل مبالغ مالية لم تتجاوز ثلاثة ملايين دولار، فيما ذكروا أن النادي تعرض في سنوات ماضية لاستغلال كبير في صفقات فاشلة كادت تعرض النادي لعقوبات قد تصل إلى هبوطه إجبارياً إلى دوري أندية الدرجة الأولى، لولا تدخل القيادات الرياضية وعضو شرف النادي الداعم الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ الذي تحمل بمفرده دفع ما تركته الإدارات السابقة من حقوق مالية لجهات داخلية وخارجية عدة كإدارة منصور البلوي وإدارة جمال أبو عمارة، ومنها مستحقات مالية كبيرة في صفقة إعارة اللاعب نور الدين بخاري للنادي لمدة ثمانية أشهر بمبلغ وصل إلى أكثر من 18 مليون ريال، وهو اللاعب الذي لم يستفد منه نادي الاتحاد شيئاً؛ حيث جاء وهو مبتعد عن كرة القدم لأكثر من موسم ونصف الموسم دون أن يشارك مع أي ناد أو منتخب بلاده، وكذلك صفقة اللاعب أمين الشرميطي الذي تعاقد معه النادي في تلك الفترة بنظام الإعارة لمدة ثمانية أشهر فقط، وبمبلغ خرافي تجاوز المليون و800 ألف يورو، واتضح أن هذه التعاقدات كانت تتم من خلال مكتب أحد أقارب رئيس النادي في تلك الفترة بعمولات تجاوزت ثلاثة ملايين ريال. وأكدوا أن التعاقد مع البرتغاليين نونو اوسيس وباولو جورج تم من خلال مكتب العضو الداعم مباشرة والمشرف على الفريق الأستاذ محمد الباز وإداري الفريق حمد الصنيع، بالتشاور مع مدرب الفريق مانويل جوزيه الذي أوصى بجلب اللاعبين بناءً على معرفته التامة بهما، وكانا بالفعل صفقتين ناجحتين تسجلان للمخلصين والحريصين على حقوق نادي الاتحاد بعيداً عن المصالح الشخصية التي كبدت خزينة النادي وسمعته الكثير من الإشكاليات.