جدة - راشد الزهراني
أكد المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة عبد الله آل طاوي أن الجهود الحثيثة التي تبذلها جمعية الزواج بجدة، سواء في وصول عدد المستفيدين منها إلى خمسين ألف شاب وفتاة أو في تنوع خدماتها وبرامجها ودورات تأهيل ما قبل الزواج التي تصبّ في مصلحة الشباب والفتيات، تُعد من المبادرات المهمة والحيوية للنهضة الاجتماعية على مستوى منطقة مكة المكرمة، التي تتماشى مع خطط وزارة الشؤون الاجتماعية ورؤيتها المستقبلية للعمل الاجتماعي. متمنياً أن يأتي الوقت الذي لا يبقى فيه شاب أو فتاة بحاجة إلى مساعدة مالية على قائمة الانتظار. الجدير بالذكر أن الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة هي أول جمعية رسمية للزواج أطلقت فكرة الزواج الجماعي؛ من أجل التيسير على الشباب والفتيات لبناء أُسَر سعيدة ومستقرة، وقد استفاد من البرنامج أكثر من 4870 شاباً وفتاة.
فيما بلغ عدد المستفيدين من الجمعية في برامجها المختلفة أكثر من 5000 شاب وفتاة، ويتم الإسهام في مساعدة 60 منهم أسبوعياً بمساعدات مالية وعينية وتقديم دورات تأهيل ما قبل الزواج.