الزلفي – مكتب الجزيرة
مع بداية شهر رمضان المبارك كل عام تبرز ظاهرة التسول أمام المساجد والمحلات التجارية والصرافات الآلية وعند إشارات المرور، وفي أماكن كثيرة، وفي محافظة الزلفي قد لا تجد مسجدا وخاصة المساجد الكبيرة أو الأسواق التجارية أو صرافة إلا وتجد امرأة أو طفلا ورجلا كبيرا في السن يمد يده طالبا العون.
وهذه الظاهرة لها انعكاسات سلبية سواء اجتماعية أو أمنية أو اقتصادية على المجتمع، ويتنقل المتسولون إلى مدن ومحافظات المملكة، ولعل أغلب من يتسول في هذه المدن ليسوا من أهلها بل ليسوا من المملكة بعامة، فتجد بعضهم يجيد اللهجة السعودية بل يجيد اللهجة المحلية لبلد معين وكأنه منهم. من المتسبب في ظهور هذه الظاهرة ؟ هل للمواطن دور في ذلك بإعطائهم من باب التصدق عليهم؟ وأين دور الجهات المعنية في القضاء على هذه الظاهرة ومحاربتها؟ المواطنون في المحافظة يطالبون الجهات المعنية باتخاذ إجراءات سريعة للقضاء على هذه الظاهرة .