يأمل النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام العودة إلى ملاعب كرة القدم في 11 سبتمبر الجاري مع ناديه لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي بعد تعرضه لقطع في وتر أخيل. وأوضح بيكهام 35 عاماً قائد المنتخب الإنجليزي سابقاً للموقع الإلكتروني لجالاكسي أنه يأمل أن يلعب أمام كولومبوس كرو في الدوري الأمريكي للمحترفين. وكان الأطباء حددوا موعد عودة بيكهام إلى الملاعب في أول اكتوبر المقبل. وقال بيكهام: «سأبقي على أملي وأتمنى أن أشارك في جزء من المباراة أمام كولومبوس، سأجلس على مقاعد البدلاء، وأتمنى أن أدخل الملعب لمدة 15 أو 20 دقيقة، هذا ما أبحث عنه». وتعرّض بيكهام لتلك الإصابة في 14 مارس الماضي أثناء فترة إعارته إلى ميلان الإيطالي، ليغيب عن المنتخب الإنجليزي في كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث كان يخضع لفترة تأهيل طويلة الأمد قبل أن يعود إلى التدريبات مع جالاكسي في 11 أغسطس. وأكد بيكهام أن هناك الكثير من العمل يحتاج إلى تنفيذه، مشيراً إلى أن المباريات هي طريقه للوصول إلى أعلى معدل للياقة البدنية. وقال بيكهام: «في هذه اللحظة لديك أيام جيدة وأيام سيئة، تستيقظ بمزيد من الألم في جسدك عندما تكون في فترة الاستعداد، على أن أفعل ذلك لأنني أحتاج إلى أن أكون قريباً من لياقة المباريات لأقصى حد ممكن». وأشار إلى «أنه أمر صعب بعض الشيء عندما لا تشارك في مباريات، هذا ما تحصل من خلاله على اللياقة الحقيقية». وفي الوقت الذي سيحاول فيه بيكهام استئناف مشاركته مع جالاكسي الذي يعد أفضل فريق حتى الآن في الدوري الأمريكي، فإن المسيرة الدولية للاعب ليست واضحة المعالم برغم تاريخه الحافل الذي شهد مشاركته في 115 مباراة دولية. وقال الإيطالي فابيو كابيللو، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، عقب انتهاء كأس العالم أنه لم يعد يرحب ببيكهام، ولكنه الآن عاد ليقول إن الباب قد يفتح أمام اللاعب إذا ظهر بصورة جيدة.