ليس كل المدربين الذين استعان بهم الأهلي المواسم الماضية سيئين؛ بل فيهم من هو عالمي بكفاءته وقدراته التدريبية، ولكن الظروف داخل الفريق لم تساعده على النجاح، ومنها عدم التوافق الفكري بين المدرب واللاعبين؛ لذلك فقرار إلغاء عقد المدرب يكون صحيحاً في كثير من الأحوال.
اختفاء كؤوس البطولات المحلية والقارية من خزائن نادي الاتحاد بعد مغادرة إحدى الإدارات السابقة للنادي أمر خطير؛ فهو سرقة علنية لمقتنيات النادي، ويجب عدم السكوت على ذلك وتصعيده إلى أعلى مستوى؛ لأن تلك السرقة تُعتبر طمساً لمرحلة مهمة من تاريخ النادي.
سجلت مبيعات منتجات الهلال المركز الأول في العوائد الاستثمارية بين الأندية خلال الفترة الماضية، وليس ذلك بجديد على جماهير الهلال التي سجلت الموسم الماضي الرقم الأول في تحقيق العوائد الاستثمارية لناديها من خلال شراء المنتجات، ويعتبر ذلك طبيعياً لشعبية نادٍ حققت المركز الأول في حجمها على مستوى المملكة في أكثر من ثلاثة استفتاءات كبرى ومحايدة.
من الواضح أن هناك من يسعى لإشعال نار الخلافات داخل نادي الاتحاد مرة بتحريض بعض اللاعبين ومرة بتحريك بعض أعضاء الريموت كنترول مع ثبات توجيه الآلة الإعلامية لإحداث القلاقل والاضطراب داخل النادي.
لماذا انتظرت الإدارة الاتفاقية حتى بدء الموسم لتلغي عقد مدرب فريقها الكروي..!!؟ هل تجربة الموسم الماضي لم تكن كافية للحكم على المدرب؟! لقد وضعت الإدارة نفسها في مأزق بهذا القرار، وسيدفع الفريق ثمنه في المرحلة القادمة بكل تأكيد.
انفعالات بعض المدربين داخل المنطقة الفنية الخاصة بهم أثناء المباريات تكشف عن شخصياتهم، وأكثر المدربين انكشافاً لشخصيته هو مدرب النصر زينجا الذي يأتي بحركات انفعالية خصوصاً بعد تسجيل الأهداف لفريقه، بما يوحي بأنه غير مصدق وأن تسجيل هدف في مرمى فريق صاعد هو منتهى طموحه. وعلى العكس منه مدرب الاتحاد مانويل جوزيه الذي لا يعرف أحد ما يدور في خلده؛ فهو صامت وبلا انفعالات، وتحركاته وكلامه بسيط جداً.
توجُّه الإدارة الاتحادية لغربلة المواقع الإلكترونية التي تحمل اسم النادي توجُّه محمود ويجب أن تقتدي به الأندية الأخرى؛ لأن كثير من تلك المواقع تشتمل على منتديات بلا رقيب حسي أو معنوي، وبلا ضوابط أو قيم تحكم ما يُنشر فيها فتضج بالإساءات والشتم والسباب لمسؤولين وعاملين في النادي أو في أندية منافسة؛ لذلك تجب (فرملتها) ووضع ضوابط لما ينشر فيها أو ألا تحمل اسم النادي ولا تتحدث باسم جماهيره.