واشنطن قنا
قال باحثون أمريكيون: إن عمليات استئصال الثدي والمبيض الوقائية قد تحمي النساء اللواتي تظهر فحوصهن الجينية قابلية للإصابة بالسرطان.ونقل موقع «هيلث دايلي نيوز» عن الباحث تيموثي ريبيك من جامعة بنسلفانيا قوله: «تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن النساء اللواتي يخترن الخضوع لهذه العملية انخفاض خطر وفاتهن نتيجة الإصابة بسرطان الثدي أو المبيض بنسبة تتراوح بين 70 و80 %.
وشملت الدراسة 2500 امرأة يعانين من طفرات جينية في الجينيين BRCA1 و 2 BRC.
وأوضحت أن النساء اللواتي يعانين من هذه الطفرات الجينية يواجهن خطراً يتراوح بين 56 و84% للإصابة بالسرطان، وقد خضعت نصف النساء اللواتي شاركن في الدراسة إلى عمليات استئصال الثدي والمبيض.
وخلال فترة المراقبة، لم تصب أي من النساء اللواتي خضعن لعمليات الاستئصال بسرطان الثدي أو المبيض فيما أصيبت 7 % من النساء اللواتي لم يخضعن للجراحة بسرطان الثدي، كما خفضت النساء اللواتي أزلن المبيض من خطر إصابتهن بسرطان المبيض.
ودعا ربيك النساء اللواتي يعلمن بوجود حالات إصابة بسرطان الثدي والمبيض في عائلاتهن إلى الخضوع للفحص الجيني وعمليات الاستئصال الوقائية التي على الرغم من أنها غير محبذة لدى الكثير من النساء إلا أنها قد تنقذ حياتهن.