مرات - إبراهيم الدهيش:
ما إن ينفض سامر سوق الخميس الأسبوعي بمرات إلا وتبدأ معاناة أهل الحي والقاطنين بالقرب من السوق من أصحاب المنازل المطلة عليه مع المنظر غير الحضاري لمخلفات باعة السوق من الكراتين وفوارغ المياه والعلب والأكياس ونحوها. عن تلك المعاناة تحدث المواطن عبدالله المرشد قائلاً: قدرنا أن نعيش أسبوعياً مع هذه المناظر المزرية، والغريب في الأمر أنه لا أحد من الباعة - ومعظمهم من خارج المدينة من العمالة الوافدة ومن الباعة المتجولين - يكلف نفسه برمي فوارغ بضاعته في الحاويات المنتشرة بطول وعرض الساحة.
ومن جانبه أكد المواطن عبدالرحمن الدعيج أن ما يحدث من هؤلاء الباعة وبشكل أسبوعي هو العبث والاستهتار بعينه، وإلا فما معنى تركهم الساحة بهذه الصورة المشوهة؟ مضيفا أنه تجب متابعتهم وتوعيتهم، وإذا لزم الأمر معاقبتهم. في حين قال المواطن فهد السفاعي: بالرغم من جهود البلدية في توفير الإضاءة والحاويات وتهيئة الساحة إلا أن الباعة للأسف لم يقدروا تلك الجهود والتسهيلات، بدليل ما نعانيه نحن سكان الحي من أرتال المخلفات الأسبوعية.