الرياض - الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح
تزيَّنت لعيد الفطر المبارك فلبست أحسن حلة وارتدت خير الثياب لأنها اشتاقت إليه وتنتظره من العام إلى العام في شوق وشغف باعتباره مناسبة فريدة وسعيدة توفر لقاطنيها وزائريها سبل الراحة والسعادة وتبادل التهاني والتبريكات والترفيه البريء من خلال البرامج والأنشطة والفعاليات والمسرحيات المنوعة.
جذبت الأفئدة وتأثرت بهذا الالتفاف من كل حدب وصوب لتصبح محببة لسكانها وزوارها، وأزاحت الصورة السابقة عن الأعياد في العاصمة الحبيبة.
إنها مدينة الرياض التي استعدت جيداً لاستقبال العيد السعيد بعد أن لبست أحلى وأجمل حللها. إذا نظرت إلى شوارعها فسترى كل مظاهر الفرح بقدوم العيد والأنوار وعقود الزينة وساحات البلدية والمخيمات ومواقع الاحتفالات. لا تهتم بالجانب المادي فحسب ولكنها تهتم إلى جانب ذلك بدينها وقيمها وأخلاقها وعاداتها وتراثها التي ترتبط مباشرة ببناء شخصية الإنسان وتكوينه الروحي.
هذه هي الرياض تطل علينا دائماً بسحرها الجذاب وجمالها الفتان.