اختتمت إدارة خدمة المجتمع ببنك الرياض برنامجها السنوي الخيري، الذي انطلق مطلع رمضان الجاري تحت مسمى «قافلة بنك الرياض الخيرية»، للعام الثالث على التوالي منذ انطلاقها، في جميع مناطق ومحافظات المملكة لتقديم المساعدات العينية والسلال الغذائية للمحتاجين. وقد طافت القافلة الخيرية مختلف المناطق والمحافظات بمشاركة فاعلة من عدد من منسوبي بنك الرياض بالإدارة العامة والإدارات الإقليمية والفروع، الذين حرصوا على المساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل للتشرف بأداء واجبهم الاجتماعي تجاه أبناء وطنهم.
وقد شملت جولة قافلة بنك الرياض الخيرية في المنطقة الشرقية، عدة محافظات ومدن وقرى وهي (محافظة الأحساء، بمدينتيها المبرز والهفوف، منطقة الدمام بأحيائها المريكبات والمزروعية وغرناطة، محافظة حفر الباطن، وقرية العليا، ومحافظة القطيف ومنطقة الجبيل، بمدنها وهي: مدينة الصفوى، مدينة سيهات، وجزيرة تاروت، وعدة قرى تابعها لها وهي: القديح، والبحاري، والتوبي، وسنابس ودارين، والعوامية، والجش، وأم الحمام، و الملاحة، وعنك) ساهم مدراء الفروع فيها بأنفسهم بتسليم السلال الغذائية لمحتاجيها.
وعبر أسامة بخاري، المدير الإقليمي لبنك الرياض بالمنطقة الشرقية، عن سعادته بمشاركة زملائه في هذا العمل النبيل، خصوصاً أن مشروع قافلة بنك الرياض الخيرية كان فرصة لإحياء روح المشاركة والعمل الجماعي والتطوعي لدى موظفي البنك، بالإضافة إلى أنه يأتي في إطار اهتمام بنك الرياض بخدمة المجتمع واستشعاره مسؤوليته تجاه أبناء الوطن بجميع فئاتهم، وهو أمر يتطلب العمل بجد وتعاون لإيجاد الأفكار وابتكار المشاريع والبرامج الإنسانية والاجتماعية والخيرية مؤكداً أن البنك يواصل دعمه السنوي لعديد من الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة.