رام الله - رندة أحمد
أكّدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى الفلسطينيين قيام الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة السجون بعملية اقتحام همجية لسجن هداريم خلال موعد الإفطار بالتحديد. وأفادت اللجنة، في بيان صحفي بأنها تلقت اتصالاً من الأسرى في سجن هداريم أوضحوا فيه أن قوة صهيونية كبيرة من قوات ناحشون ومتسادا أقدمت على اقتحام السجن بشكل همجي وعنيف، حين كان الأسرى يتناولون طعام الإفطار، وقامت بإخراج الأسرى من الغرف بحجة التفتيش على أجهزة اتصال يهربها الأسرى إلى السجن لاستخدامها للاتصال على ذويهم، وقامت بقلب محتويات الغرف وتكسير العديد من أغراض الأسرى، والاعتداء عليهم بالشتم والضرب.
وأشارت اللجنة العليا إلى أن إدارة السجن عمدت إلى إجراء التفتيش في هذا الوقت بالتحديد، «للتنغيص على الأسرى، الذين كانوا قد أنهوا يومًا من الصيام ويتناولون طعام إفطارهم بشكل جماعي داخل الغرف، وحتى لا يكون الأسرى في وضع استعداد لعملية الاقتحام، التي جاءت مفاجئة في هذا الوقت».
في غضون ذلك، قال وزير الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع: «إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تفرض عقابًا جماعيًا لا إنسانيًا على الأسرى، بحيث منعت وزارة الأسرى من إدخال مخصصات مالية إضافية بمناسبة عيد الفطر لتمكين الأسرى من شراء الحلويات.