يذكر طلعت لامي رئيس الاتحاد السابق بأنه خلال اجتماع أعضاء شرف النادي الرمضاني، قد تمّت تصفية النفوس وإزالة كل الخلافات القائمة والعالقة بين الأعضاء، والتي تخلق عادة إثارة البلبلة والفتن داخل بيت العميد...
** كلام جميل ورائع... ونتمنى من الأعماق أن تصدق تلك المقولة على أرض الواقع... لكن من المؤكد جداً أنّ الاتحاد - وللأسف - بيت مسكون بالخلافات والتراشق بين عدة أطراف تبحث عن مكانة شخصية لها في ظل عدم وجود - مرجعية - تحظى بالقبول من الجميع... ولديها المقدرة على منع العبث القائم بتاريخ الاتحاد... إذ إنّ هناك إيادي خفية لدى الرأي العام، ولكنها معروفة عند رموز العميد، تسهم - للأسف - في إشعال فتيل الخلافات القائمة بدليل التمرد الواضح الذي مارسه اللاعب المدلل.. ولم يخضع لأي عقوبة معنوية أو مادية.. وكأنّ البيت الاتحادي يواصل مسيرته - بالبركة - وبدون سياسة واضحة تعتمد على تطبيق لائحة العقوبات بحق أي مخالف للأنظمة المعمول بها...
... يا خوفي على الاتحاد إذا استمر على هذا النهج - المطاطي - مع إتاحة الفرصة بالبروز لكل من يريد تحقيق الشهرة على حساب تطبيق النظام في الاتحاد!
وسامحونا!
بعد (صورة) البلوي... الدور على مَنْ؟؟
قرار جريء بدرجة امتياز اتخدته الإدارة الاتحادية بالعمل على إعادة تنظيم وترتيب (صور) الشخصيات القيادية التي تربّعت على كرسي الرئاسة!
... أثناء فترة رئاسة د. خالد مرزوقي (المثالية) قمت بزيارة قصيرة للنادي تجوّلت خلالها في كافة المرافق والممرات التي (زيّنت) واجهاتها بالصور التذكارية... وكانت خاصة بشخصية منصور البلوي بنسبة تصل إلى 99%! وكأنّ تاريخ الاتحاد الطويل قد جرى اختزاله بكفاءة شخصية رئاسية واحدة!
... نحن مع الترتيب المنتظر بحيث تتم مراعاة حقوق الجميع - سواسية - (لا فرق) بين رئيس وآخر إلاّ وفقاً لما قدمته كل شخصية من إنجازات ومكاسب... مع الاحترام الكبير لرجالات الاتحاد القدامى كالطويل وناظر - رحمهما الله -.
... شكراً للاتحاد الذي أقدم على خطوة مهمة وجديرة بالتقدير... ذلك أنّ هناك أندية أخرى (معروفة) وبفضل (البطانة) التي تحيط بكل رئيس (نرجسي) لا يحب سوى نفسه، قد تقبل فكرة إقصاء الآخرين ممن سبقوه في تحقيق الإنجازات، بحيث لا يريد وجودهم وكأنّ الساحة لا تتسع إلاّ لشخصه الكريم!
وسامحونا!
الأهلي... هذا هو الحال!!
إذا استمر الأهلي على وضعيته الحالية التي قدمها في المباريات الأربع (الرمضانية) كفريق (مفكك) متواضع المستوى... ولا يمثل أهلي زمان... وبما يسمّى ببطل الكؤوس... والقلعة الخضراء... فإنه قد يصبح مع مرور الدوري بمثابة محطة استراحة الفرق كافة... كبيرها وصغيرها!
من شاهد الأهلي في مبارياته الماضية يتأسف على حالته التي لا تسر القريب قبل البعيد... ولا الصديق وحتى العدو!!
** سؤال عريض بمكانة جمهور الأهلي الكبير... من يعيد للفريق شخصيته المفقودة والضائعة منذ أكثر من موسم؟
** جمهور الأهلي الوفي طال صبره ونفد... ولم يعد قادراً على التحمل والوصف المرتبط به - صبر أيوب -.
** من ينقذ الأهلي ويعيده للسير على طريق الفوز وتحقيق البطولات؟
... بكل أمانة (والله) اشتقنا لأهلي زمان!!
وسامحونا!
بالفيمتو.. تهاجم حكماً!!
** العزف على وتر التحكيم لم ولن يتوقف.. سواء في رمضان أو غيره من الشهور.
... وأنديتنا - الكم الأكبر - منها اعتادت المناورة بورقة الحكم السعودي... وإن كان بعض مسيّري الفرق يجهلون قانون التحكيم... ونجد منهم من لا يفرق بين ضربة الجزاء ورمية (الآوت) لكن يسارع عقب كل مباراة لإبداء رأيه متلفزاً... مبتدئاً تصريحه الناري.. لو كانت المباراة مباراتي لما تردّدت في طلب استقدام أفضل حكام العالم!!
... وتتواصل انفعالات مسئولي الأندية بفضل منشط شراب (الفيمتو) إذ يمنح طاقة كلامية... و(هرج) بدون توقف قد يمتد حتى السحور!
... كان الله في عون حكمنا السعودي فهو مأكول... مذموم وقد ناشدنا مراراً حمايته مما يتعرّض له من حملات تشكيك... ولكن...!!
وسامحونا!
نستقبل صدقاتكم....
و... نستقبل أهدافكم!!
هزائم ثقيلة... ونتائج قاسية بالعشرة... وما فوق... استقبلتها شباك مرمى الخلود في مسابقة شباب الممتاز لكرة القدم، وذلك على مدار ثلاث مواجهات حتى الآن!
... رحبنا بالخلود المكافح كناد متواضع الإمكانات يعتمد بدرجة كبيرة على جهوده الذاتية... وتوقعنا له أن يقدم (شخصية) شعارها الكفاح والتحدي ومقارعة فرق الإمكانات... لكنه - للأسف - سقط في أول اختبار... وبشكل غير مقبول يذكرني ببعض طلبة أيام زمان الذين يحصلون على شهادات مليئة بدوائر الرسوب في معظم المواد الدراسية، مع عبارة مكتوبة أسفل - الشهادة - تفيد بأنّ المذكور أعلاه لا يحق له دخول اختبارات الدور الثاني!
... هل من تحرك سريع ينقذ الخلود من مسلسل المؤشر التصاعدي لكمية الأهداف التي استقبلها... إلاّ إذا كانت هناك جائزة مالية كبرى للفريق الأكثر ترحيباً بالفرق المقابلة وصولاً لمرماه!
وسامحونا!!