البدائع - صالح الحامد - فلاح الحمود
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم اليوم الذهبي لمهرجان التمور والتسوبق الثالث بالبدائع لعام 1431 وذلك في المقر المعد للمهرجان, حيث كان في استقبال سموه محافظ البدائع الأستاذ عبد الرحمن السديس ورئيس بلدية البدائع يوسف الخليفة ورئيس وأعضاء المجلس البلدي والأعيان وجمع غفير من الأهالي.. حيث استهل سموه جولته من مقر مشروع الأسر المنتجة, ووعد سموه بتذليل كافة الصعوبات المتعلقة بالمشروع.. بعد ذلك توجه سموه لخيمة الافتتاح حيث رحب الجميع بسموه واستمع إلى شرح عن فعاليات السوق ومناشطه,كما اطلع على مشاهد مرئية عبر البروجكتر توضح حركة البيع والشراء والإحصائيات وبعض النقاط المهمة في السوق.. بعد ذلك قام سموه بجولة على الفعاليات المصاحبة للمهرجان وعلى معارض الجهات المشاركة, ثم اتجه لحراج التمور وسوق الخضار واللحوم المتاخم.. بعد ذلك أدلى سموه بتصريح قال فيه: حقيقة أنا أبارك للجميع بالعشر المباركة.. وأبارك لإخواني أهالي محافظة البدائع وعلى رأسهم سعادة الزميل المحافظ.. وكذلك الزميل رئيس البلدية الأستاذ يوسف وجميع الإخوان العاملين.. أبارك لهم هذا الإنجاز وهو مقر الأسر المنتجة في سوق التمور, هذا المشروع الذي سرني كل السرور ورأيت الحقيقة فيه إخواتنا وبناتنا العاملات اللاتي كن في يوم من الأيام يبحثن عن مصدر رزق ولقمة العيش ووجدناهن ولله الحمد في هذا اليوم يقمن بتسويق منتجاتهن على المستوى العالي في هذا السوق, فأنا أشكر الإخوان وأهنئهم بافتتاح هذا السوق كسوق الأسر المنتجة, الأمر الآخر بالنسبة لمهرجان التمور وجدت الحقيقة فيه هذا العام تطوراً عن العام الماضي لا بالنسبة للنوعية ولا بالنسبة للكمية ولا كذلك بوجود من يعمل بمجال التمور من الشباب, وأنا أشيد حقيقة بما رأيته من اختلاف في نوعية المهرجان.. هذا العرض الموفق من الإخوان الذين قاموا على المهرجان بإعطائنا فكرة كافية عن السوق والكميات التي تباع يومياً.. وفي سؤال لسموه عن ما حظيت به المرأة بالبدائع من سوق للأسر المنتجة وكذلك مصنع تمور يُدار بأيدٍ نسائية تمت الموافقة عليه من قبل وزارة الزراعة, وجه سموه المسئولين سواء في الزراعة أو البلدية أو الشئون الاجتماعية بالاهتمام بهذه المنجزات ودعم أخواتنا وتقديم جميع التسهيلات لهن, وأن يخدمن أسرنا ويجب إعطاؤهن كل الفرصة لتسويق منتجاتهن وفتح المجال لأسواق تستقطب أكبر عدد من المواطنين من داخل المنطقة ومن خارجها, وأضاف سموه: أنا أتمنى أن يكون للبدائع في يوم من الأيام ميزة عن المحافظات الأخرى في منتجات الأسر المنتجة وكذلك مصنوعاتهن بأيديهن, فلذلك إذا أُعطين الفرصة الكافية لمثل هذه المنتجات إن شاء الله سوف يبدعن كما أنهن في المحافظة على هذا الاسم, وهي البدائع.. وإن شاء الله البدائع يكون فيها نساء مبدعات ورجال مبدعون في أعمالهم جميعاً.