الجزيرة - وهيب الوهيبي

نوه سفراء ودبلوماسيون بخطوة الندوة العالمية للشباب الإسلامي في تنظيم حفل الإفطار الرمضاني للعام الثامن على التوالي في العاصمة الرياض وفي هذا الصدد أكد الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي الأمين العام للندوة على القيم المشتركة التي تجمع بين الشعوب من حب الخير والسلام واحترام الحياة والاهتمام بشؤون الناس كافة.

وأشار الى دور المنظمات العاملة في الحقل الانساني وقال: إن المنظمات الإنسانية غير الحكومية تتحمل عبئا كبيرا في التخفيف من آثار تلك الكوارث وتواجه في سبيل ذلك كثيرا من المعوقات.

وشدد السفير الماليزي على أهمية الحوار بين الثقافات. وقال: إن الحوار بين الثقافات معناه التبادل المفتوح والاحترام والتفاعل بين الأفراد والجماعات والمنظمات مختلفة الثقافة، وتبادل وجهات النظر المتباينة.

ومن بين الأهداف التي يرمي إليها هذا الحوار: تطوير التفاهم بصورة عميقة لمختلف وجهات النظر والممارسات، ورفع مستوى المشاركة فيها. وأكد السفير النمساوي أن تنظيم الحفل يمثل في حد ذاته مثالا للحوار بين الثقافات. كما كان الحال في السنوات السابقة، وقال: إن الندوة العالمية مشكورة لأنها وجهت الدعوة للسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في الرياض لحضور هذا الحفل السنوي. وأضاف: كلنا يعتبر خادم الحرمين (داخل المملكة وخارجها) زعيما قدم مجموعة من الأمثلة الفذة في هذا الحوار والتقارب الثقافي.

وقال: إن النمسا تقدر بشكل كبير مبادرة المملكة للحوار الوطني التي أطلقها خادم الحرمين عندما كان ولياً العهد في عام 2003 م إذ رحبت النمسا أيضا ترحيبا حاراً لدعوة العاهل السعودي للحوار بين الأديان في عام 2008 وستستمر النمسا في تيسير ودعم الجهود المبذولة في هذا المجال.

وإنه لتكريم كبير أن يختار خادم الحرمين الشريفين مدينة (فيينا) مقرا مستقبلياً لمركز الحوار بين الأديان امتداداً لمؤتمر مدريد للحوار بين الأديان في عام 2008م.