اختتمت فعاليات بطولة بي أيه إي سيستمز الرمضانية الخيرية لكرة القدم التي أقيمت فعالياتها على ملاعب المحترفين على طريق الثمامة في الرياض بمشاركة ثمانية فرق من مختلف القطاعات والجمعيات الخيرية وهي شركة بي أيه إي سيستمز والبنك السعودي الهولندي وفريق المتحد الإعلامي ومجموعة خطوات الأعمال الدولية وبرنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية (يسّر) وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا) والجمعية السعودية للإعاقة السمعية (سمعية) والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان).
جمعت المباراة النهائية فريق البنك السعودي الهولندي وفريق بي أيه إي سيستمز وانتهت بفوز فريق بي أيه إي سيستمز 3- محققاً بذلك المركز الأول للسنة الثانية على التوالي، حيث تسلّم كأس البطولة كابتن فريق بي أيه إي سيستمز اللاعب مشاري الصقار.
وحصل على جائزة الفريق المثالي الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، وحصل على جائزة أفضل حارس اللاعب إبراهيم دغريري من البنك السعودي الهولندي سلّمها الإعلامي فهد المساعد، وحصل على جائزة أفضل لاعب أحمد حمدي من مجموعة خطوات الأنظمة الدولية سلّمها المذيع محمد الدرع، وحصل على جائزة هداف البطولة اللاعب أحمد الناشري من فريق المتحد الإعلامي سلّمها الفنان خالد العليان، وحصل اللاعب فيصل الجمعان على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية مقدمة من سفريات كانو وهي عبارة عن تذكرة سفر لشخصين (الرياض- لندن - الرياض)، وفي الختام تم تتويج الفرق الفائزة، حيث حازت مجموعة خطوات الأنظمة الدولية المركز الثالث، والبنك السعودي الهولندي المركز الثاني.
وأشار الأستاذ منذر بن محمود طيب مدير عام إدارة العلاقات العامة والتواصل في شركة بي أيه إي سيستمز- السعودية أن أحد الأسباب الرئيسة لتنظيم هذه البطولة هو التركيز على الدور الحيوي للجمعيات الخيرية الفاعلة في المملكة العربية السعودية من خلال تسليط الضوء على حضورها ووجودها في نسيج المجتمع المحلي. لذا حرصت بي أيه إي سيستمز - السعودية كجزء من مسؤوليتها الاجتماعية على دعوة عدد من فرق الجمعيات الخيرية لكرة القدم للمشاركة في بطولتها ودعمت هذا التواجد الخيري بدعوة عدد من الشركات والقطاعات التي يتماس عملها مع الأعمال الخيرية أو تلك التي لها حضور واسع في عالم المسؤولية الاجتماعية، وهي بهذا تحقق معادلة طالما طالب بها المنظرون في حقل العمل الخيري وهي دمج الجمعيات الخيرية بشخصياتها الاعتبارية في نسيج الشركات العاملة في السوق المحلي، بحيث يكون التواصل الخيري مباشراً وخالياً من العوائق والتعقيدات.