مانيلا - د.ب.أ
قالت الفلبين أمس الثلاثاء أنها قررت الإبقاء على دور ماليزيا كوسيط في مباحثات السلام مع جبهة تحرير مورو الإسلامية التي تأمل الحكومة أن يتم استئنافها بعد شهر رمضان المبارك.
وصرح الرئيس الفلبيني بينينو أكينو الثالث بأن القرار يهدف للتأكد من أن المفاوضات مع جبهة تحرير مورو الإسلامية تسير بصورة سلسة.
وقال أكينو «نحن في مرحلة متقدمة في المفاوضات التي من شأن تغيير الطرف الثالث فيها إرجاء العملية بأكملها».
وتستضيف ماليزيا المفاوضات بين مانيلا وجبهة تحرير مورو الإسلامية منذ عام 2001 كما أنها تترأس فريقاً دولياً يراقب وقف إطلاق النار الذي تم إقراره بين الجانبين عام 2003.
وفكرت إدارة أكينو في بادئ الأمر في أن تطلب من إندونيسيا التوسط في المباحثات في محاولة لتسريع عملية المفاوضات.
ولكن جبهة مورو أعربت عن مخاوفها بشأن هذه الاحتمالية وحذرت من أن التغيير يمكن أن يعرقل المفاوضات.