واشنطن - د.ب.أ
وصفت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس محادثات السلام في الشرق الأوسط المقرر أن تبدأ غدًا الخميس بأنها تمثل «انطلاقة لعملية نشطة» يمكن من خلالها التوصل لاتفاق خلال عام.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جيه كراولي في تصريح للصحفيين «بالرغم من أن محددات اتفاق سلام نهائي وشامل معروفة جيدًا، إلا أننا لا نتوقع تحقيق السلام خلال اجتماع واحد».
وأوضح أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن هذه العملية يمكن أن تتوصل لاتفاق «خلال إطار زمني مدته سنة واحدة «.
ومن المقرر أن تبدأ محادثات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس غدًا الخميس في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والمبعوث الأمريكي الخاص للسلام جورج ميتشل.
وسيعقد الرئيس الأمريكي أوباما اجتماعًا منفصلاً مع كل الزعيمين اليوم الأربعاء ويتناول العشاء معهما في حضور العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك، الشخصيتين الرئيستين في عملية السلام القائمة منذ سنوات.
وجرى التركيز بشدة في الآونة الأخيرة على ما إذا كانت إسرائيل ستمدد قرارها بتجميد بناء المستوطنات في الضفة الغربية حينما ينتهي سريانه في 26 سبتمبر - أيلول، علمًا أن الرئيس عباس أكَّد أن المفاوضات ستنهار في حال لم يتم تمديد قرار وقف بناء المستوطنات.