كتب – عبدالله الشتيلي
رغم جهود رئيس النصر الذهبي (كحيلان) صاحب السمو الملكي الأمير فصيل بن تركي من خلال التعاقدات والمعسكر الناجح بكل المقاييس وصرف ملايين الريالات على جلب أفضل اللاعبين وتهيئة الأجواء المناسبة داخل البيت النصراوي إلا أن هناك من يهدم هذا البيت الذي أشرف على إعادة بنائه كحيلان طوبة طوبة بعد أن كان بيتاً متهالكاً آيلاً للسقوط، ولعل أول من يسعى لعودة الفريق للمستويات المتواضعة والنتائج السلبية هو المدرب زنجا حيث لجأ للخطط العقيمة والتغييرات العشوائية، ابتداءً من مباراة التعاون بدخوله بخطة لا تتناسب مع الأسلوب الذي نهجه الفريق في المباريات الودية أثناء المعسكر الخارجي، وحقق نتائج إيجابية بل زاد الطين بلة عندما قام بتغيير النجم إبراهيم غالب وأحمد عباس دفعة واحدة مما أثقل كاهل الفريق النصراوي حيث كشف سكري القصيم المستوى العالمي الحقيقي بفرض أسلوبه على المباراة، وكان يستحق الفوز لولا أن صافرة الحكم كانت أشبه بالرحمة للنصر، في الوقت الذي كان ينتظر جمهور الشمس مباراة الشباب على أحر من الجمر ليحتفل بالمستوى والنتيجة في ظل نقص كبير ومن أهم عناصر الفريق الشبابي الأساسية ولكن دخول زنجا بخطة فاشلة وعدم تفعيل الجهة اليمنى وتهميشها كان سبباً رئيسياً للتعادل العادل بالنسبة للنصر، ولم يقتصر هذا المدرب على الاستمرار بالأخطاء الفادحة بل منح السهلاوي التخصص بتسديد الضربات الحرة والركنيات والفاولات ليسجل أول مدرب يمنح رأس الحربة ضربات الركنية ليصبح الحارثي وحيداً بين كماشة تفاريس وخيبري ولم يقتصر على هذه الهفوة عندما قام بتبديل نجم المباراة عبدالرحمن القحطاني العنصر النشط والفعال الذي هدد مرمى وليد عبدالله أكثر من مرة، وكان الأخطر طيلة المباراة لحين خروجه المر الذي أغضب الجماهير والمشاهدين، وفي الختام لا يسعني إلا أن أهنئ الإدارة التعاونية على المستويات الرائعة مع بداية دوري زين وتحقيق آمال جماهير سكري القصيم وكشف مستوى النصر الحقيقي وخيبة آمال جماهيره الوفية.