عنيزة- خالد الروقي
أثار مدرب الفريق الكروي الأول بنادي النصر الإيطالي والتر زينجا حفيظة المتابعين والنقاد أمس الأول في مباراة الفريق ضمن الجولة الرابعة من دوري زين للمحترفين والتي انتهت بالتعادل السلبي كأول حالة تعادل سلبي يشهدها الدوري وذلك بإبقائه على أجانب الفريق الثلاثة (أوفيدو بتري، زرافان كوستش، ماكين) داخل المستطيل الأخضر رغم عدم تقديهم لمستوى مقنع وأداء مقبول بل كان تواجدهم بشهادة الكثير يمثل مصدر ضعف على الفريق، واستبدال المدرب للاعبين لهم تواجد مؤثر خلال مجريات اللقاء (سعد الحارثي وإبراهيم غالب وعبدالرحمن القحطاني) لاسيما الأخير الذي كان أفضل الموجودين داخل أرضية الميدان.
مجاملة الإيطالي كانت سبباً رئيسياً لخسارة الفريق بالتعادل أمام الفريق الشبابي الذي كان يشكو من ظروف صعبة بنقص سبعة لاعبين بين صفوفه ووقفت قناعات الإيطالي عائقاً في التغلب عليه ومع هذا لم يأبه بهتافات الجماهير ولم يعرها أدنى اهتمام وظل متمسكاً بقناعاته مما دعا معلق قناة الجزيرة الرياضية الزميل علي الكعبي للقول (الجميع متفقون على رأي واحد إلا شخصاً وهو من لديه القرار) ويقصد الإيطالي زينجا كما عبر برأيه عن أجانب النصر بقوله (إن كانوا هؤلاء أجانب النصر فسيعاني الفريق كثيراً).
ويبقى السؤال الذي تتمنى جماهير العالمي أن تجد له حلا: هل تتدخل إدارة النصر بوضع يدها على الجرح أم تتركه ينزف النقطة تلو الأخرى حتى يفقد الأمل في درع الدوري وعندها لن ينفع العلاج بعد خراب مالطا؟!
