الجوف - أحمد الحجاج
ما زالت بحيرة دومة الجندل من يعمل رغم المقومات الكبيرة التي تتوفر عليها، والكافية لإنجاح أي مشروع. وكان أهالي مدينة الجوف استبشروا خيرا عندما أعلنت بلدية دومة الجندل عن توقيع عقد مع مستثمر لتطوير وإنشاء عدد من الشاليهات والمطاعم والفنادق وغير ذلك من المرافق..
لكن مرت فترة طويلة امتدت إلى أكثر من سنتين ولم نر أو نسمع عن وقائع محسوسة على أرض الواقع. وتعتبر بحيرة دومة الجندل من أهم المعالم السياحية بالجوف، حيث يزورها الكثيرون من داخل وخارج المنطقة، كما قامت الكثير من المهرجانات بالقرب منها. والتقت (الجزيرة) بعدد من أهالي الجوف للوقوف على آرائهم بشأن البحيرة. وأعرب المواطن خالد القعيد عن الأسف لوجود بحيرة كبحيرة دومة الجندل وهي تفتقر لأي استثمارات، رغم أنها من المعالم السياحية، ناهيك عن موقعها الجميل وكثرة الزوار لها، ولكن تنقصها أماكن للترفيه.
وأعرب القعيد تحريك الاستثمارات في المنطقة وإنشاء بعض المطاعم والفنادق والشاليهات لكي يستمتع بها أولادنا وأهالينا وكذلك الزوار من خارج المنطقة.
كما تحدث لـ(الجزيرة) المواطن جزاع موسى عن جدوى الاستثمار في البحيرة، مشيرا أيضا إلى مسألة ذلك العقد الذي تم توقيعه مع أحد المسثمرين والذي لم يعقبه أي شيء في منطقة البحيرة، وطالب البلدية عن طرح البحيرة للاستثمار لأهالي الجوف أو لمن هم من خارجها، وقال إنه حتى لو كان الاستثمار بسيطا فهو حتما سيكون بداية لمشروعات أكبر تخدم المنطقة ككل.
