يا أبا وائل.. برحيلك سيبكيك النقاء.. ويرثيك الأهل والأصدقاء.. وها هي عنيزة كالأم الثكلى بذهابك عنها قائلة لئن كان جسدك مرتهناً تحت أطباق الثرى.. فستبقى إن شاء الله وسماً يومض في سماء جبين الأوفياء لك.. برحيلك أبا وائل أجهشتنا ألماً.. وبقيت دموعنا متحجرة في مآقيها بفراقك.. كيف هو حال أبيك وإخوانك ومن صادقتهم في أسمى رسالة... فلهم السلوى.. ولهم الصبر.. ولهم الوفاء... إلى جنات النعيم يا أبا وائل.
مدرسة صلاح الدين الأيوبي - عنيزة