في يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر شعبان تلقيت اتصالا نبؤه وفاة خالي عيسى راشد البدراني وكانت كالصاعقة على قلبي وذرفت دمعة حزن واتبعتها ب(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) آمنت بقضاء الله وقدره.
خالي العزيز الطيب سيفقدك الكبير والصغير لن تنسى طيبتك وابتسامتك وحسن خلقك، كان -رحمه الله- دائماً يسأل عن الصغير والكبير وكان محبوبا من الجميع كان لي الخال والصديق وزميل عمل ولن أنساه صاحب طاعة، وباراً بوالديه وواصل لرحمه.
والحمد لله على قضائه وقدره، فقد كان رحمه الله خارجاً من صلاة الفجر وفاجأه القدر وإن شاء الله أن خاتمته حسنة رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الله فسيح جناته.
أسأل الله رب العرش العظيم أن ينزلك منازل النبيين والصديقين والشهداء وأن يرزقك الفردوس الأعلى في جنات النعيم آمين.
وزارة الزراعة