تحليل وليد العبدالهادي :

جلسة الأمس:

ثلاث جلسات يحاول فيها السوق تعويض خسائر يوم الثلاثاء الماضي ليقف من جديد على حافة 6100 نقطة لكن صحيح أن هذا التعويض حصل شيء منه على مستوى نقاط المؤشر العام لكن الكميات التي تم فقدانها مع الهبوط أكبر من الكميات التي أعيدت للمحافظ من جديد طبعا هذا يدل على سيطرة خفية للبائعين دون إجهاد منهم، وكما ذكرنا أنه ستستمر المضاربات المتواضعة طالما جلسة الأحد معزولة عن الأسواق، وكانت القائمة الأكثر ارتفاعا تعج بأسهم المضاربة لكن دون زخم عالي، باستثناء (سامبا) الذي عانق حاجزه النفسي 60 ريالاً ودفع بالمؤشر العام لإستعادة نقاط تم التخلي عنها منتصف الجلسة ونجح في ذلك وهي من عمليات التجميل التي عادة ما تحدث في فناء سوق الأسهم السعودية، وقطاع المصارف لا زال متمسكاً بالحاجز النفسي 16 ألف نقطة لكن بضعف حيث تنقصه الكميات وحتى الآن متوسط كميات التداول في القطاع بعيدة جداً عن الرقم الحالي، وبإغلاق السوق عند 6085 نقطة يبقى المؤشر العام أسير القناة الهابطة الصغيرة والتي تدخل ضمن قناة أكبر منها ونذكر بأن أرضية القناة (5868 نقطة) قابلة للزيادة لاحقاً أما العزم فبلغت الكميات المتداولة 52 مليون سهم وهي الأقل منذ عامين.

جلسة اليوم:

العيون تترقب أرقام جديدة ستنشر في الاقتصاد العالمي والأمل هو أن يبقى الحال على ماهو عليه واضح جدا أن أماني المستثمرين باتت بسيطة، ويفضل مراقبة الدولار وحركته مع الين في الصباح الباكر لنعرف أكثر عن اتجاه شهية المخاطرة والتي من المرجح أن تعود أدراجها ويسود اللون الأحمر من جديد (لأسباب فنية)، وبعد دمج حركة التداول لآخر 54 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6095 نقطة.