طهران - أحمد مصطفي - القدس - بلال أبو دقة
دشّنت إيران أمس الأحد الكثير من المشاريع العسكرية، حيث افتتحت خط إنتاج معدات للمدفعية من قبل وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي كما تم تدشين صواريخ قيام 1 والجيل الثالث من زوارق فاتح 110 وطائرات دون طيار كرار القاذفة للقنابل وفرقاطات سراج 1 وذو الفقار القاذفة للصواريخ وعددا من المشاريع الاتصالاتية والإلكترونية.
في هذه الأثناء نشر موقع أمني إسرائيلي تقريرا جاء فيه أن من المحتمل جدا أن ترفض إسرائيل عروضا أمنية سخية قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لقاء امتناعها عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية.. وبحسب «ديبكا فايل» الأمني فإن تلك العروض تشمل مظلة نووية أميركية لإسرائيل وتزويد بحريتها بغواصات نووية وتقديم أحدث طائرة في العالم لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأضاف التقرير: «تشير دراسة للمزاج السائد بين القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين بأن هناك احتمالا لضربة على المواقع النووية الإيرانية يجب أخذها في الاعتبار..
ولا تظهر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي شيء من هذا القبيل، لأنها منشغلة كليا بالتخمين حول ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيمدد أمر تجميد الاستيطان بعد يوم 26 أيلول - سبتمبر عند بدء المفاوضات مع الفلسطينيين هذا الأسبوع وفي المقابل فالإعلام الأميركي يركز على تخمين ما إذا كانت هناك إمكانية لهجوم إسرائيلي على إيران».
وتعتقد مصادر موقع «ديبكا» الأمني في واشنطن والقدس أن إسرائيل أحيت خيارها العسكري ضد إيران- خصوصا بعد أن دشنت إيران أول مفاعل نووي لها في بوشهر يوم 21 آب - أغسطس الجاري، مما وضع واشنطن تحت ضغط كبير.