كان الأستاذ عادل عصام الدين مدير عام القناة الرياضية شجاعاً وصادقاً مع المشاهدين وهو يصف حلقة السبت الماضي من برنامج فوانيس بأنها الأسوأ. فقد عبّر بالفعل عن رأي المشاهدين في تلك الحلقة التي أساءت للقناة وللبرنامج بسبب سوء طرح بعض الضيوف وعدم احترامهم لأدب الحوار. وهذا يوجب على معدي البرنامج ومعدي جميع برامج القناة الحرص على اختيار الضيوف والأسماء التي تحقق إضافة وتحترم المشاهدين قبل الحاضرين في الاستديو بعيداً عن الأسماء التي لا تفرق بين الظهور في التلفزيون والجلسة في مقهى شعبي. لقد كان الأستاذ عادل عصام جريئاً وهو يحاول معالجة الوضع المؤسف وهو يقول بكل أسى لأحد الضيوف (ارتق بالحوار يا...)..!! ولكن لا فائدة.
يحظى النادي الأهلي هذا الموسم بتعاطف شريحة كبيرة من الرياضيين غير الأهلاويين حباً وتقديراً لسمو الأمير فهد بن خالد رئيس النادي ويتمنون أن يفوز الراقي بأكثر من لقب من أجل سموه الذي عرف بدماثة خلقه وعلاقاته الواسعة واحترامه للجميع.
بعض الأقلام المحسوبة على النادي الراقي بلغ بها (الجبن) و(الارتعاش) من نقد الفريق أنها أصبحت تضع نقدها في قوالب رسائل من مشجعين غاضبين..!! رغم أن المسؤولين في النادي لا يمانعون ولا يغضبون من النقد الواعي والصادق. ولكن بعض الأقلام التي جبلت على الاسترزاق والتلوّن لا تعرف طريق الصراحة والأمانة في النقد والطرح.
خطآن تحكيميان نسفا طموح وأحلام فريقي الشباب والفتح أمام التعاون والنصر. فقد كان الشباب متعادلاً بهدف أمام التعاون حتى احتسب الحكم ركلة جزاء خيالية وغير صحيحة للتعاون قلبت موازين المباراة ورفعت نتيجتها إلى أربعة أهداف تعاونية وخسارة شبابية مؤلمة. وكذلك فعل التحكيم بالفتح الذي كان متعادلاً بهدفين مع النصر حتى (مرّر) مساعد الحكم كرة من تسلّل واضح سجّل منها النصر هدفه الثالث ليسجل بعدها الرابع وسط حسرة فتحاوية مريرة.
استاد الملك فهد الدولي بالرياض أقل ملاعب العالم استقبالاً للمباريات ولكنه أكثرها عطباً في زراعته وأكثرها تكلفة في صيانته قياساً بعدد المباريات التي تلعب عليه.
ما حدث من فوضى وارتباك وضعف تنظيمي شديد أثناء إجراء مراسم قرعة دورة الخليج بعدن يعطي مؤشر عمّا يمكن أن يحدث خلال إقامة البطولة.