Al Jazirah NewsPaper Tuesday  24/08/2010 G Issue 13844
الثلاثاء 14 رمضان 1431   العدد  13844
 
نائب أمير منطقة القصيم يرعى حفل ختام ليالي موفنبيك الرمضانية الرابعة

 

بريدة - صالح الغفيص:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم في تمام الساعة العاشرة من مساء اليوم (الثلاثاء) ختام فعاليات ليالي موفنبيك الرمضانية والتي استمرت لمدة ستة أيام متواصلة شهدت تفاعلاً كبيراً من كافة أوساط المجتمع نظير ما اشتملت عليه من برامج وفعاليات ومعارض مصاحبة وذلك بقاعة الماسة بمقر الفندق بمدينة بريدة حيث يختتم سموه الكريم الندوات والمحاضرات بطرحٍ تحت عنوان (دور القطاع الخاص في خدمة المجتمع) إلى جانب تكريم سموه الجهة المستضيفة وكذا الجهات المنظمة من المؤسسات الحكومية والرعاة من القطاع الخاص والعاملين فيه.

من جهته أكد مدير عام التربية والتعليم للبنين بمنطقة القصيم أن إدارة التربية والتعليم تشرفت بقيادة تنظيم الفعاليات الرمضانية وفقاً لتوجيهات سمو نائب أمير المنطقة حفظه الله انطلاقاً من استراتيجية وزارة التربية والتعليم في المساهمة في كل ما من شأنه نشر الثقافة وخدمة الشباب السعودي معتبراً تشريف سموه وسامٍ غالٍ على الجميع وتجسيداً لدعمه ورعايته للمناشط التي تخدم الشباب وهو أمر غير مستغرب على سموه وعلى إمارة منطقة القصيم برعت في خدمة كافة شرائح المجتمع بالقصيم بقياده صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر حفظه الله.

وكان الدكتور يوسف الرميح المستشار بإمارة منطقة القصيم والدكتور خالد الشريدة عميد شؤون الطلاب بجامعة القصيم قد اشتركا مساء يوم (الأحد) بطرح ندوة وصفت وأصلت (دور المواطن تجاه الوطن) حيث وصف الشريدة ذلك بكونه فطرة فطر الله عليها البشر بل وغير البشر سارداً عددا من النصوص الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية التي تؤكد الارتباط بالوطن مستشهداً بسلوك النبي صلى الله عليه وسلم تجاه مكة والمدينة مشيراً إلى أن كثيرا ًمن المشاهير والأعلام لم تعرف أسماؤهم إلا من خلال انتسابهم لأوطانهم كالبخاري والعسقلاني والدمشقي قبل أن يتطرق لبعض الأيدي الملوثة بلوثة الإرهاب التخريبي الذين انحرفت فطرتهم وصاروا يسارعون في الهدم والإجرام في بلد احتضن الحرمين الشريفين واتخذ كتاب الله شرعاً ودستوراً له مختتماً حديثه بسرد عدد من النصوص المروية عن كبار العلماء قديماً وحديثاً تحدثوا فيها عن تميز المملكة العربية السعودية على جميع دول العالم في تطبيق شرع الله.. بينما أبرز الرميح أهم التحديات التي تواجه الوطن موضحاً بأن الإرهاب ضارب في التاريخ ولم يبدأ بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر كما يضن البعض كاشفاً أن العالم يعج بالعشرات من المنظمات الإرهابية التي تنهج الجريمة الإرهابية المختلفة عن الجريمة التقليدية مؤكداً بأنها تستهدف الجميع دون تمييز مفصلاً أدوار قادة الخريطة الإرهابية بدءاً من الفكر ومروراً بالتمويل فالتنفيذ موضحاً أن هناك شراكة قوية بين الإرهاب والمخدرات حيث يتم تبادل المصالح بين الطرفين موضحاً أبرز مكونين للإرهاب وهما التطرف والتكفير متسائلاً عن العلامات الأولى الاحتمالية لتحول الشاب والانحراف في فكره نحو التطرف مبيناً أن من هذه العلامات الغياب المتكرر وغير المبرر عن المنزل وكذلك بعض العبارات التي تحمل التهجم والطعن في علماء الوطن وحكامه والتعاطي مع بعض المواقع الإلكترونية المشبوهة مشدداً في ختام حديثه على دور المؤسسات المعنية كالمدرسة والمسجد والإعلام.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد