تحليل - وليد العبد الهادي :
جلسة الأمس:
جلسة هادئة شبيهة جداً بجلسة السبت كان نطاق التذبذب حوالي 30 نقطة أبرز ما فيها تكدس السيولة المخجلة في شركات أسعارها قريبة من قيمها الاسمية مثل الإنماء والمعرفة وزين، والسبب هو مزيد من التحوط والحذر حيث يُقال إن (النائم على الأرض بالتأكيد لن يسقط)، وبالنسبة لسهم الكهرباء حتى الآن عزومه ضعيفة وهناك بوادر مرجحة للهبوط دون مستوى 12 ريالاً خلال بضعة أسابيع يظهر ذلك من الأنماط البيعية المتشكلة في آخر 17 جلسة، أما بالنسبة للعوامل والمؤثرات الخارجية فقد تمكن الدولار من معانقة مستوى 83.4 أمام سلة عملاته ترقباً للكيفية التي ستظهر بها الأسواق مع بداية الأسبوع.. أما خام نايمكس صعد بشكل متواضع إلى 74 دولاراً للبرميل وحتى الآن لا يوجد بوادر حقيقية لنفي الاتجاه الهابط الرئيس للأسواق، وبإغلاق السوق عند 6106 نقاط يستمر الاتجاه هابطاً.. أما العزم فقد بلغت الكميات المتداولة رقماً تافهاً جداً (62.3 مليون سهم) لعوامل عديدة أبرزها شهر رمضان ومأزق صانع السوق في توفير سيولة مضاربية والتردد الكبير في رصد تقييم عادل للمؤشر العام بناء على المعطيات الحالية.
جلسة اليوم:
مؤشرات الزخم لا تظهر حتى الآن تحولاً إيجابياً نحو قوة الرغبة في الشراء حيث بعد هبوط مايو الماضي استقر السوق عند منطقة توازنت فيها قوى البيع مع قوى الشراء على استحياء ظهر من تراجع مذهل في حجم التداول، وبالنسبة لهذه الجلسة يتوقع لها أن تنتهي بنمط هادئ يميل إلى اللون الأخضر، وبعد دمج حركة التداول لآخر 50 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6121 نقطة.