نواكشوط- وكالات:
أطلق تنظيم القاعدة أمس الاثنين سراح رهينتين إسبانيتين من موظفي الإغاثة خطفا ببلاد المغرب الإسلامي في نوفمبر لتنتهي بذلك نحو تسعة أشهر من الاحتجاز هي أطول فترة خطف في منطقة الصحراء.
وأفادت مصادر مطلعة على صلة بملف الرهائن الأسبان إن الرهينتين ألبرت فيلالتا وروك باكوال في طريقهما إلى بوركينا فاسو بعد أن تسلمهما الوسيط البوركيني من أصل موريتاني.
وقالت المصادر إن الرهينتين خرجا من قبضة زعيم القاعدة في شمال مالي, مختار بلمختار الملقب « بلعور» قائد كتيبة الملثمين. وكانت وسائل إعلام عربية قد ذكرت الأحد أن الرجلين أطلق سراحهما وهما في طريقهما إلى مدينة باماكو عاصمة مالي. وأضافت المصادر إن مصطفى الإمام الشافعي أحد أبرز الوسطاء في قضية الإسبانيين تسلم أمس من زعماء القاعدة الرهينتين وإنهما في الطريق إلى عاصمة بوركينا فاسو «واجادوجو» حيث سيجري تسليمهما للحكومة الإسبانية.
ولم تستبعد المصادر أن تكون القاعدة تسلمت ما بين خمسة إلى سبعة ملايين يورو كفدية عن كل واحد من الرهائن.