بريدة - عبدالرحمن التويجري

خلال تجوال (الجزيرة) قبيل الإفطار للاطلاع على مشاريع إفطار الصائمين في أحياء مدينة بريدة لننقل للقارئ الكريم تلك الأجواء الإيمانية الرائعة حيث يتكاتف أبناء الحي الواحد مع بعضهم لتقديم وجبات الإفطار في جو أخوي رائع حيث لفت انتباهنا العديد من الأشياء الجميلة منها الترتيب والتنظيم والتهيئة بوقت كاف للموائد وكذلك وجود مكيفات الماء لتبريد المكان في هذا الجو الحار بالإضافة لتلك الوجبات والمشروبات التي تأتي من المنازل التي تبعث بها ربات البيوت يشاركن المسلمين الخير فلا حرمهن الله الأجر، ونحن ننتقل من مكان إلى آخر نجد الرابط بين هذه المشاريع خدمة القادمين للإفطار حتى إن بعض المنظمين من الشباب المتحمس الذي يرجو ما عند الله من الأجر العظيم في تفطير الصائم قد يفطر على كوب ماء فقط ويكمل توزيع الوجبات حباً للخير ونفعاً لإخوانه المسلمين وقد أجمع المنظمون لهذه المشاريع على شكرهم ودعواتهم لحكومتنا الرشيدة على تنظيمها لهذه المشاريع وتشجيعها لها ودعمها وهي التي عودتنا على بذل المعروف في كافة البلدان فكيف بالوافدين إلى بلادنا وحين سؤالنا لبعض العمالة عن سبب حضورهم لمثل هذه المشاريع أجمعوا بأنهم لا يملكون الوقت لتجهيز الإفطار فهذه المشاريع تعينهم. وقدموا شكرهم لكل من أقام هذه المشاريع في بلد الإنسانية المملكة العربية السعودية.