جازان - عبده سيد
يعتبر مدفع رمضان قديما علامة من علامات هذا الشهر الكريم، وعادة ارتبط بها الناس منذ عقود عديدة في العالم الإسلامي، وكانت محافظة (أبو عريش) بمنطقة جازان إحدى تلك المدن التي كان يفطر الناس ويصوم فيها على صوت المدفع الرمضاني الذي يعلن نهاية يوم الصيام ويؤذن للناس بتناول طعام الإفطار، كما يعلن أيضا عن موعد السحور.
غير أن هذا المدفع أصيب بالصمت الطويل في السنوات الأخيرة، وذلك بعد تعدد وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لتنبيه المسلمين إلى تلك المواعيد..
ومع ذلك فقد طالب سكان (أبو عريش) بالمدفع، حيث يقول كبار السن الذين عاصروه إنه إحدى علامات شهر رمضان الكريم وكان المنبه الأول للصائمين، واستغربوا (ولا ندري لماذا توقف؟ ونطالب بعودته ففيه الحنين للزمن الجميل).