جدة - عبدالله الدماس
دعا الدكتور غازي جمجوم، المشرف على كرسي عبدالله وسعيد بن زقر لأبحاث ومكافحة الإيدز بجامعة الملك عبدالعزيز، إلى التركيز على دراسة الفئات الأكثر تعرضا للعدوى بالمرض، مثل المقيمين غير الشرعيين ومتعاطي المخدرات الوريدية، والسجناء والشباب العائد من الخارج، وكل من يمارس العلاقات الجنسية خارج الإطار الشرعي. وأكد أن تلك الوسيلة تعد الأكثر جدوى لمتابعة ديناميكية انتشار المرض واتخاذ الإجراءات الفاعلة لمكافحته بالمقارنة بإجراء الفحوص بطريقة عشوائية بين كافة أفراد المجتمع دون تمييز، مرجعا ذلك إلى كون المجتمع السعودي في مجمله من أقل المجتمعات في نسبة انتشار الإيدز، مشيرا إلى أن الخطر يكمن بين الفئات المشار إليها التي تعتبر الأكثر عرضة وينتقل منها المرض إلى بقية المجتمع. وأشار إلى ضرورة أن يكون الفحص طوعيا وسريا ومصحوبا بإعطاء النصح والمشورة عن كيفية التعامل مع المرض من قبل المختصين، مطالبا بإتاحة فحص الإيدز لجميع النساء الحوامل في كافة عيادات الأمومة بالمملكة، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم بمشيئة الله في حماية المواليد من الإصابة بالعدوى.