الجزيرة - واس
بدأت أمس الأول أعمال المؤتمر السنوي الأول لاتحاد أصحاب الأعمال بدول منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة، وقال رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي إن المؤتمر ينعقد في جو مليء بالتحديات الاقتصادية العالمية ونستشعر أن على مجتمع الأعمال والبنك الإسلامي مسؤولية شد عضد الأمة والدول الأعضاء في مواجهة استحقاقات المرحلة التي تلت الأزمات المتتالية ومؤازرة أعمال الاستعداد والتهيؤ للتصدي لما تحمله تلك الأزمات من انعكاسات. وتناول الدكتور علي بالتفصيل ثلاثة من التحديات ذات الصلة بتشجيع الاستثمار وتشغيل الشباب وهزيمة البطالة والفقر وهي الأمن الغذائي الجماعي والاستثمار والتجارة البينية وإطار الشراكة والعمل الجامع. ودعا اتحاد أصحاب الأعمال إلى بذل قصارى جهدهم وطاقتهم لإطلاق مبادرات في مجالات حيوية للأمة الإسلامية مشددا على ثلاثة محاور ذات صلة وثيقة بالاستجابة لما تحمله الأزمات من فرص ومن تحديات. الأول محور الإبداع والابتكار في سبيل تحقيق النمو ببدائل للعون التنموي من قبيل الاستثمار في البنية الأساسية والتجارة البينية والمحور الثاني هو دور مجتمع الأعمال في تحصين الفقراء من آثار الأزمات المالية وتقلبات المناخ وتفريج كربات ضحايا الهشاشة والنزاعات، أما المحور الثالث فهو تعزيز التنافسية وإثراء الشراكات باجتذاب مؤسسات من القوى الاقتصادية الدولية الصاعدة. من جانبه قال رئيس الاتحاد صالح كامل «تم الاتفاق منذ أربع سنوات على تبني التخطيط والمنهج العلمي في عمل الغرفة الإسلامية والمطلب الملح هو تسطير الطموح عبر ما يسمى الخطة العشرية في الخطوط العريضة للغرفة ثم تفصيل ذلك في أهداف وآليات لتنفيذها وتحقيقها بمشيئة الله بالواقعية». وأضاف أن المركز الأساسي في إعداد الخطة هو المصالح المشتركة لأنها لغة العصر ولسان حال كل إنسان يشيد بالنجاح.