طهران - أحمد مصطفى - وكالات
بدأت صباح أمس السبت في إيران عملية تزويد مفاعل محطة بوشهر النووية بالوقود بحضور رئيس وكالة الطاقة الذرية الروسية (سيرغي كرينكو) ونظيره الإيراني علي أكبر صالحي وعدد كبير من العاملين في المحطة.
وتُعدُّ عملية تزويد المحطة بالوقود النووي خطوة أولى باتجاه تدشين أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في الشرق الأوسط. وقال صالحي في مؤتمره الصحفي: إن أول عملية تزويد مفاعل محطة بوشهر النووية بقضبان الوقود البالغ عددها 165 بدأت صباح السبت. وأضاف صالحي: إن طهران ستبدأ ببناء محطات نووية أخرى العام المقبل إذا ما قرر الرئيس أحمدي نجاد ذلك.
من جهته، قال كيرينكو: إن موسكو تلتزم بمواصلة التعاون مع طهران والمضي في هذا المجال لتفعيل المحطة بشكل عملي قريبًا. وأضاف: إن بلاده تولي أهمية بالغة لتشغيل محطة بوشهر النووية، لأن ذلك يثبت وفاء الروس بالتزاماتهم التي قطعوها للإيرانيين في هذا المجال). من جانب آخر توعد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد برد «شديد وقاسٍ» وبخيارات «تشمل الكرة الأرضية»، إذا تعرضت إيران لهجوم. وأكّد الرئيس الإيراني ردًا على سؤال عن احتمال توجيه ضربة لإيران أن «الخيارات ليست لها حدود (...) وتشمل الكرة الأرضية».
وتؤكد الولايات المتحدة وإسرائيل بانتظام أنها لا تستبعد هجومًا على إيران لوقف برنامجها النووي المثير للجدل.
ويشتبه الغربيون في أن تكون إيران تسعى رغم نفيها ذلك إلى امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج نووي مدني.