Al Jazirah NewsPaper Wednesday  18/08/2010 G Issue 13838
الاربعاء 08 رمضان 1431   العدد  13838
 
سامحونا
نور.. أنصحك بصلاة الاستخارة!
أحمد العلولا

 

سؤال موجَّه إلى محمد نور... والكل ينتظر إجابة شافية من الكابتن... والقائد العظيم... أسطورة الكرة في الملاعب العربية والدولية... السيد محمد نور... فضلاً... ماذا تريد تحديداً من ناديك الاتحاد؟

... وما مدى صحّة (مطالبك) الخيالية والتعجيزية التي حصرتها في خروج علوان الرئيس الجديد ومدرب الفريق والصنيع وحسن خليفة من البيت الاتحادي؟

... نور شاغل الدنيا بخروجه عن المعتاد والخط المألوف داخل الملعب وخارجه... ما بين فترة وأخرى ينسج خيوط قضية جديدة! ما أن يخرج من إحداها.. إلا وسريعاً يقع في الثانية... وهكذا حتى أصبح يشكِّل أزمة الأزمات... وأشدّها ضراسة ومتابعة إعلامية... وكأنّ الوطن برمّته لم يعد يستوعب سوى شخص محمد نور الذي يلعب على وتر حساس... وستكون نهايته كارثية بالنسبة له! إن لم يستوعب الدروس الماضية... ويراجع حساباته جيداً... لقد مضى عهد الدلال والعناية الفائقة وخدمة ما فوق خمسة نجوم... فالاتحاد... نادٍ كبير يمتلكه الجميع... وليس نور وحده! ولن يتحوّل نتيجة تلاعب نور واعتماده على مكانته في أيام سلفت (لن تعود) من اتحاد جدة إلى اتحاد نور!

... نور ... أنت تدرك الحقيقة جيداً والأمور طبعاً ليست في صالحك... وعليك أن تدع المكابرة والشعور بالفوقية فلست (دولة عظمى)، بادر للرضوخ للأمر الطبيعي، واعلم أنّ وضعك الحقيقي لن يتجاوز (عود من عرض حزمة).

... نحن في هذا الشهر الكريم... شهر المحبة والتسامح... عليك الاعتراف بالخطأ... وهي فضيلة كبرى... كما أقترح على (أبو نوران) كنصيحة خالصة لوجه الله سائلاً المولى أن يمنّ عليه وعلينا بالهداية... تفويض الأمر لله سبحانه وتعالى... والتوجُّه لبيت الله الحرام لأداء صلاة الاستخارة لتحديد مسار مستقبلك الكروي، الذي يتوقف عليه معاشك الشهري لتتمكن من مواجهة ظروف الحياة!

... وكما يجب أن تدرك جيداً بأنّ إدارة الاتحاد التي لا تزال (متراخية) بشأن إيقاع عقوبة الإيقاف... لن تتردّد في إعلان قرار شجاع وعاجل بهذا الخصوص... وعندها لن ينفع الندم

... وسامحونا!!

الرائد البرازيلي يا (حلوك) ويا (زين لعبك)

شاهدت رائد التحدي في مباراته الافتتاحية بدوري (زين) في أول لقاء له عقب صدور قرار عدم هبوطه أمام فريق الليث الكبير المتوّج منذ أيام قلائل ببطولة النخبة... كانت أكثرية الجماهير تتوقع أن يصبح الرائد فريسة سهلة وبمثابة وجبة سحور دسمة.. مكوّنة من (ما لذّ وطاب) تتيح للشبابيين حرية اختيار المأكولات المفضلة!

... إلاّ أنّ الرائد البرازيلي الذي عاد من معسكر ناجح بكل المقاييس، قدّم صورة مشرفة تؤكِّد على أحقيته بالبقاء ضمن دوري الكبار، وبرهن بما لا يدع مجالاً للشكوك واقعية ومصداقية القرار... وكان رائد التحدي قد استهل مشوار الدوري بفوز بالغ الأهمية.. وبكلِّ جدارة واستحقاق، عطفاً على الحضور الفني الرائع الذي كان عليه طيلة المباراة التي فرض سيطرته على مجرياتها... تابعت هذا الأداء الرفيع المستوى لكتيبة الرائد البرازيلية... وكنت (أشكك) أحياناً بأنّ هذا هو الرائد... إذ قدم واحدة من أجمل مبارياته... بل هي الأجمل فنياً من عدّة مباريات شاهدتها له سابقاً!

... انتصار مشرّف مبكر جداً للرائد على فريق كبير بمكانة الشباب يدفعه لمواصلة المشوار في دوري ساخن مشحون بالمزيد من التقلّبات القادمة...

... إن كان الفتح قد فاز بلقب الحصان الأسود للدوري المنصرم... فإنّ الرائد هو الآخر مؤهّل جداً لاستعادة اللقب للموسم الحالي...

... وعلينا الانتظار وتأكيد أحقيته في حالة تكرار الفوز على رفيق دربه نجران في مواجهة الجمعة وسط جمهور غفير متوقّع سيزحف مباشرة من بعد صلاة (التراويح) لإستاد المباراة دعماً لفريقه (البرازيلي) الجديد!

و ... وسامحونا!!

سامحونا ... بالتقسيط المريح!

أرشّح الرائد كأفضل فريق والراشد لاعب التعاون في الجولة الأولى من مسابقة الدوري.

حكام صغار أمامهم مستقبل واعد شريطة حمايتهم من (حمى) التصريحات التي لم تنطلق بعد!

ماذا لو كان الأمير الهلالي عبد الرحمن بن مساعد جاداً في تقديم استقالته... أي مصير ينتظره الأزرق؟

إبراهيم علوان... (يا خوفي عليه) أعتقد ستكون نهايته في رئاسة النادي سريعة جداً!!

افيدو (روماني) النصر أنقذ فريقه مؤخراً بهدف الفوز على نجران بعد أن حرمت العارضة كرتين برأس الحارثي والسهلاوي!

كالعادة... أي لاعب يخرج من البيت الأهلاوي يمارس النجومية مع فريقه الجديد أمام فريقه السابق، وهذا ما فعله بدر الخراشي الذي شكّل بمفرده مصدر إزعاج على الدفاع الأخضر!

فاز الاتحاد على الاتفاق بدون نور... وقد يخسر أي مباراة يلعبها بنور أيضاً!

هدف الرائد الثاني على الشباب يعتبر من أجمل أهداف الجولة الأولى من حيث البداية والنهاية.

المغربي صلاح عقال.. نجوميته عالية أينما لعب... بدءاً من الحزم ومروراً بالاتفاق وحالياً بالرائد.

مهرجان القادسية الرمضاني.. عاد مجدداً بعد فترة انقطاع... موعدكم مع التألُّق والتجديد... وشكراً لعراب المهرجان أحمد الزامل.

وسامحونا!



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد