باريس (د ب أ)
«لن يفرقنا شيء إلا الموت».. عبارة تتردد على أسماعنا كثيرا عند التعبير بشكل مبالغ عن الحب، لكن يبدو أن هناك من استطاع أن يتغلب حتى على الفراق الذي يسببه الموت. فقد تمكنت امرأة فرنسية (53 عاما) تدعى مارتين إم، بعد حرب بيروقراطية استغرقت ثلاثة أعوام، من الزواج من خطيبها أليان دي الذي توفي قبيل زواجه منها بسبب إصابته بالسرطان. ووصفت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية مراسم الزواج التي جرت في مدينة سانتس غربي فرنسا بأنها كانت مؤثرة جدا. الجدير بالذكر أن عقد الزواج على شخص متوفى أمر نادر الحدوث جدا في فرنسا ويحتاج إلى موافقة شخصية من الرئيس. يذكر أن امرأة (20 عاما) تزوجت العام الماضي من خطيبها الجندي بعد أن لقي حتفه في أفغانستان.