(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم
بمزيد من الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المثقف والمفكر والدبلوماسي والوزير العربي السعودي الدكتور غازي القصيبي الذي وافاه الأجل ظهر يوم الأحد 5 رمضان 1431هـ الموافق 15-8-2010م في مدينة الرياض، وإننا إذ نتقدم إلى أسرة الفقيد وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية بأحر التعازي وأصدق المواساة فإننا ندعو للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يدخله الله في فسيح جناته إنه سميع مجيب.
وإن عزاءنا في هذه المناسبة الأليمة فيما تركه المرحوم بإذن الله من إرث ثقافي وإداري لا ينضب فكان رحمه الله مثالاً للمثقف والسياسي العربي الذي يحمل هموم شعبه وأمته في السعي من أجل أن تستعيد أمته دورها الحضاري البناء على مستوى الفكر والثقافة والتحرر والبناء والتقدم {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
عضو المجلس الوطني الفلسطيني-مدير عام مكتب اللجنة الشعبية لمساعدة الشعب الفلسطيني بالمملكة