استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه سعادة سفير دولة نيوزيلندا لدى المملكة الدكتور تريفور ماثيسون والأستاذ بيتر نوبل القائم بالأعمال في سفارة نيوزلندا ومن جانب شركة المملكة القابضة حضرت الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وفي مطلع اللقاء، بادر سعادة السفير تريفور ماثيسون بتقديم الشكر لسموه لإتاحة الفرصة للقائه، كما تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي تربط بين البلدين. كما تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتوطيدها وأكد سعادته ترحيب بلاده بزيادة نسبة الطلاب السعوديين في نيوزيلندا وتسهيل جميع الإجراءات اللازمة لهم، وبأن عدد الطلاب يفوق ال (7000) طالب يدرسون حالياً في نيوزيلندا كما أضاف بأن المملكة العربية السعودية ثاني أكبر جالية دبلوماسية في بلاده.

وقد نال الجانب الاستثماري حيزا من النقاش حيث تناول الجانبان الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزيلندا والإستراتيجيات المتبعة للإستثمار في البلاد، وخاصة في القطاع الفندقي نظراً لما يتمتع به سموه من خبرة طويلة في الاستثمارات الفندقية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وقد وعد الأمير الوليد بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في نيوزيلاندا وقال: إنها ضمن الدول الرئيسية التي تستحق الدراسة عن قرب لتحديد الفرص الاستثمارية المناسبة لدعم العلاقات المشتركة بين الأطراف المعنية والبلدين بشكل عام.

في أبريل 2010م استقبل الأمير الوليد في مكتب سموه بالرياض وزير التجارة النيوزيلندي معالي الأستاذ تيم جروسر.

هذا ولسموه تواجد استثماري في نيوزيلندا في القطاع المصرفي وذلك عن طريق مجموعة سيتي Citigroup.